 
                                هل يجب الأذان من خارج المسجد مع وجود مكبرات الصوت داخل المسجد أم أن الأذان عبر المكبرات من داخل المسجد يكفي؟
المقصود من الأذان هو الإعلام بدخول وقت الصلاة، وليس من شرطه أن يكون داخل المسجد أو خارجه، بل متى ما حصل مقصوده فإنه كافٍ، وكانت سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يُؤَذَّن خارج مسجده الشريف، وسنة رسول الله أَوْلى بالاتباع على كل حال، إلا أنه يجب على المسلم المتبع للسنة أن لا يجعل ذلك مثار فتنة وفرقة بين المسلمين، وليس له أن يسلك به مع الناس مسلك الواجب الذي يأثم تاركه، بل عليه أن يكون ليِّنًا سهلًا مع إخوانه؛ كما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوصي أصحابه رضي الله عنهم بقوله: «لِينُوا فِي أَيْدِي إِخْوَانِكُمْ» رواه أحمد وأبو داود من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وصححه الإمام النووي.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
ما حكم المداومة على قراءة صحيح البخاري في زمن معين ومكان معين؟ حيث يقوم العلماء المسلمون في سيريلانكا بالتجمع في بعض المساجد مرةً بالعام ويجتمعون لقراءة "صحيح البخاري" باللغة العربية لمدة 30 يومًا من بعد صلاة العصر أو المغرب، بعد ذلك يقوم أحد العلماء ويلقى خطبة بلغتهم الأم. إن ذلك يحدث في بعض المساجد منذ أكثر من 90 عامًا. يقول بعض الناس إن ذلك يُعَدُّ مخالفًا للعقيدة وتحرم زيارة هذه الأماكن. لذلك أرجو السادة العلماء الأفاضل بدار الإفتاء المصرية الرد على هذا الأمر.
كيف يكون التقرب إلى الله تعالى في الدعاء وسؤاله من خيري الدنيا والآخرة؟ وهل يكون الأفضل الاقتصار على الدعاء بخير الآخرة فقط؟
نرجو منكم بيان فضل ختم القرآن الكريم في شهر رمضان؟ وهل لهذه الختمات عدد محدد في الشهر أو طوال العام؟
هل صيغة التكبير المعروفة في العيدين تُعَدُّ بدعة؟
ما حكم قراءة الفاتحة في بداية الدعاء وعقب الصلوات المكتوبة؟
نرجو منكم بيان أقوال العلماء في حكم إحياء ليلة النصف من شعبان.