01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يدين العمليات الإنتحارية قرب المسجد النبوي ومسجد القطيف

مفتي الجمهورية يدين العمليات الإنتحارية قرب المسجد النبوي ومسجد القطيف

أدان فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - العمليات الإرهابية الخسيسة التي قام بها إنتحاريون استهدفوا موقف سيارات قوات الطوارئ قرب الحرم النبوي الشريف وقت الإفطار، في حين وقع تفجيران آخران قرب مسجد في مدينة القطيف، مما أسفر عن استشهاد 4 من رجال أمن الحرم النبوي، ووقوع 4 إصابات خطيرة.

وأكد مفتي الجمهورية - في بيان له - أن هؤلاء الفجرة لم يراعوا حرمة الحرم النبوي الشريف ولا حرمة شهر رمضان المعظم وسفكوا دماء المسلمين ليعكروا فرحة العيد عليهم، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "من أراد أهلَ المدينة بسوءٍ أذابه الله كما يذوب الملح فى الماء".

وأضاف فضيلة المفتي أن جماعات التطرف والإرهاب قد مرقوا من الدين كما يمرق السهم من الرَّمية، فهم يقتلون الأنفس التي حرم الله، ويعتدون على حرم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والمساجد التي يذكر فيها الله عز وجل.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن من يقوموا بتلك الأفعال النكراء مفسدون في الأرض، ويحق فيهم قول الله عز وجل: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).

وتقدم فضيلة المفتي بخالص العزاء للشعب السعودي الشقيق ولأسر الشهداء، داعيًا الله أن ينزلهم منازل الشهداء ويلهم أهلهم الصبر والسلوان، وأن يحفظ الله بلاد المسلمين من كيد الخائنين.




المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية    ٤-٧-٢٠١٦م

 

أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الرؤية التي انطلقت عند تأسيس الأمانة العامة قبل عشر سنوات تحققت بفضل الله تعالى، ثم بدعم ومساندة العلماء والمفتين حول العالم، لتصبح مظلة مباركة تجمع مؤسسات وهيئات الإفتاء وتعمل على خدمة الدين وحماية الأوطان واستقرار المجتمعات.


في إطار زيارة فضيلته الرسمية إلى مملكة تايلاند، زار فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مسجد "طونسون" العريق، أقدم مسجد سُنّي في المملكة، والذي يعود تاريخ إنشائه إلى أكثر من ثلاثمائة عام، حيث التقى نخبة من العلماء والدعاة ورجال الدين والشخصيات الإسلامية البارزة في البلاد، وسط أجواء عكست عمق العلاقات الأخوية والروحية التي تربط مصر بالأمة الإسلامية في مختلف بقاع العالم.


عام من الحضور المؤسسي والتأثير المجتمعي دار الإفتاء في عهد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد تشهد: • أكثر من 100 مشاركة محلية ودولية بين المؤتمرات والملتقيات وورش العمل والندوات النوعية. • 25 مؤتمرًا محليًّا ودوليًّا وأكثر من 50 ندوة لنشر الوعي ومواجهة التطرف. • تنظيم ندوتين نوعيتين داخل الدار: "الفتوى وبناء الإنسان" و"الندوة الدولية الأولى" و5 ورش عمل نوعية تضع الفتوى في قلب التحديات المجتمعية • حضورًا فكريًّا متميزًا لدار الإفتاء بمعرض القاهرة الدولي للكتاب • استقبال 80 وفدًا محليًّا ودوليًّا يعزز دَور دار الإفتاء كمنصة عالمية للحوار والتعاون


يتوجَّه فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد، إلى العاصمة الكازاخية «أستانا»؛ للمشاركة في فعاليات القمة الثامنة لزعماء الأديان العالمية والتقليدية، التي يستضيفها مركز حوار الأديان برعاية الرئيس قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان، في الفترة من 15 إلى 18 من سبتمبر الجاري.


استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور: نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم -الدكتور: علي أحمد، نائب شيخ الإسلام في تايلاند. وذلك على هامش فعاليات المؤتمر العالمي الذي نظمته دار الإفتاء المصرية تحت عنوان: «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي».


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :40
الظهر
12 : 50
العصر
4:19
المغرب
6 : 59
العشاء
8 :17