01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء يُرحِّب باعتبار اليونيسكو تدميرَ داعش لآثار تدمر جريمةَ حرب

مرصد الإفتاء يُرحِّب باعتبار اليونيسكو تدميرَ داعش لآثار تدمر جريمةَ حرب

رحَّب مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بقرار منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم "اليونيسكو" باعتبار تدمير تنظيم داعش الإرهابي واجهة المسرح الروماني والتترابيلون في مدينة تدمر "جريمة حرب" بحسبانه يمثل خسارة كبرى للشعب السوري والإنسانية جمعاء.
وأكد مرصد الإفتاء أن الكنوز الأثرية والتراث الثقافي والتاريخيَّ لشعوب المنطقة كلها بات في مهب الريح جرَّاء إقدام عناصر تنظيم داعش الإرهابي على هدم وتدمير كافة المعالم الأثرية والتاريخية في المنطقة، مشيرًا إلى أن تنظيم داعش لم يكتفِ بالاعتداء على البشر، نحرًا وحرقًا وصلبًا، بل امتدت سلسلة عملياته التخريبية لتطال تحف التاريخ وصروحه في أي منطقة تطؤها أقدام عناصره، مخلفين وراءهم الخراب والدمار.
وشدد المرصد على أن التخريب وطمس الهوية والثقافة هي سياسة تنظيم داعش، بهدم وتدمير ما لا يستطيع نقله، أما ما يمكن نقله فيقوم التنظيم الإرهابي ببيعه، حيث عمل تنظيم داعش في الاتجار بالآثار منذ سيطرته على مناطق في العراق وسوريا، مستغلًّا تدهور الوضع الأمني وسيطرته المسلحة على تلك المناطق ليجني من ورائها المبالغ الطائلة لتغطية رواتب مقاتليه ونفقات تسليحه.
وأضاف المرصد أن جرائم تنظيم داعش التي لم تترك بشرًا أو حجرًا تتنافى مع الْقِيم والتعاليم الإسلامية التي تحترم الإرث التاريخي للإنسانية وهويتها الثقافية، والدليل على ذلك أن الصحابة أثناء الفتوحات الإسلامية وجدوا هذه التماثيل التي خلفتها الأمم السابقة في العراق ومصر والشام، وغيرها من المناطق التي فتحوها، ولم يقدم أي قائد في جيوش المسلمين التي فتحت هذه المناطق على هدم شيء منها، والتاريخ والواقع خير شاهد على ذلك، وكان المسلمون الأوائل الذين تركوا هذه الآثار أقرب عهدًا للرسول من هؤلاء الإرهابيين، وأكثر فهمًا لتعاليمه.
وأكد مرصد الإفتاء أن فعل الصحابة – رضوان الله عليهم – يعد أقوى دليل على أن هذه التنظيمات الإجرامية لا تتبع الإسلام ولا تنهج نهجه، بل إنها تسلك درب المغول والتتار في الوحشية والهمجية عندما غَزَوُا العراق وأحرقوا جميع الكتب التي وجدوها في بغداد.
ودعا المرصد إلى بذل كافة الجهود والطرق اللازمة للحفاظ على الهوية الثقافية والتراث التاريخي للأمة العربية ولشعوب المنطقة كلها، ومواجهة هذه الهجمة الشرسة من قوى التخلف والتكفير الوافدة إلى المنطقة بأفكارها القاتلة.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢١-١-٢٠١٧م
 

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بأشد العبارات، خطوة تمرير البرلمان التركي، للمذكرة المقدمة من رئيس تركيا، رجب طيب أردوغان، بتفويضه لإرسال قوات تركية إلى ليبيا، واصفًا هذه الخطوة بأنها تمثل انتهاكًا صريحًا للشرعية والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول ليبيا بشكل صارخ، وبالأخص القرار (1970) لسنة 2011 الذي أنشأ لجنة عقوبات ليبيا وحظر توريد الأسلحة والتعاون العسكري معها إلَّا بموافقة لجنة العقوبات.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة من محاولات المتطرفين على كلا الجانبين لخلق ما يصح أن يسمى صراعًا وصدامًا متوهمًا بين ما يطلقون عليه "الإرهاب الإسلامي" في مواجهة "الإرهاب المسيحي"، وذلك في مسعى منهم لخلق صراع بين أتباع الأديان، وما يتبعها من جر المجتمعات والشعوب، بل العالم أجمع إلى العنف والفوضى، مشيرًا إلى أن العديد من الفئات والمنظمات والحركات لا تنمو إلا في أجواء العنف والصدام والنزاعات، وترتبط شعبيتها ومكاسبها بمدى انتشار أفكار الكراهية والعنصرية، وعلى كافة المؤسسات والهيئات والشخصيات العاقلة أن تضطلع بدورها في وأد الفتن وإطفاء نيران الكراهية التي يراد لها أن تحرق الأخضر واليابس.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، أن المخططات التركية الخبيثة تحاول إتاحة الفرصة لتنظيم داعش الإرهابي ليعاود التمركز في ليبيا، حيث تسعى القيادة التركية إلى تمكين التنظيم الإرهابي من إعادة السيطرة على الأراضي، عبر حرب استنزاف ترهق بها الجيش الليبي، ليخدم أهدافها التوسعية في المنطقة.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ذبح مدرس فرنسي عرض رسومًا مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، معتبرًا أن ما حدث هو عمل إرهابي لا يعبر عن صحيح الإسلام ولا رسالته السامية.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن مؤشر الإرهاب للأسبوع الثاني من فبراير شهد (19) عملية إرهابية ضربت (12) دولة نفذتها (7) تنظيمات إرهابية بالإضافة إلى العمليات ضد مجهول والبالغ عددها (6) عمليات، أدت إلى سقوط (134) شخصًا ما بين قتيل وجريح، بعدد (69) قتيلًا و(65) من المصابين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 يوليو 2025 م
الفجر
4 :35
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 49
العشاء
9 :16