01 يناير 2017 م

لجنة أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية تراجع وتعتمد ضوابط الإفتاء بدولة ماليزيا

لجنة أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية تراجع وتعتمد ضوابط الإفتاء بدولة ماليزيا

في إطار تعميق العلاقة الوطيدة بين جمهورية مصر العربية ودولة ماليزيا، وترسيخًا لواجب دار الإفتاء المصرية في إرساء قواعد الإفتاء الصحيحة وتقديم كافة أشكال الدعم الديني والعلمي للمسلمين في أنحاء العالم، استعرضت لجنة أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، التي تمثل كبار علمائها، في جلستها المنعقدة صباح اليوم الأحد 26 فبراير 2017م مقترح القانون الماليزي المتعلق ببيان منهجية الإفتاء وضوابطه لضبط عملية الفتوى.

وأكد د. مجدي عاشور رئيس اللجنة على أن دراسة هذا الملف المهم قد جاء بناءً على مذكرة تقدم بها معالي سفير دولة ماليزيا بمصر إلى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية بتكليف من الحكومة الماليزية؛ لمراجعة وتحقيق قواعد الفتوى وفق المعتمد عند المذاهب الفقهية الأربعة، تمهيدًا لضبط عملية الفتوى في ماليزيا، وتعميم ذلك على مستوى الولايات في لجان الفتوى المنتشرة في جميع أنحائها.

وحرصت أمانة الفتوى على فحص مقترح القانون علميًّا وشرعيًّا وتدعيمه بخبرتها العريقة وعقلها الإفتائي الفريد؛ ببيان آلية الاجتهاد المؤسسي وضبط علمية الفتوى من خلال ما ورد بقواعد الإفتاء المستقرة عند المذاهب الفقهية الأربعة عبر العصور، حتى تستطيع لجان الفتوى استيعاب الحوادث الطارئة ومواجهة القضايا الجديدة على نحو يعصم المجتمع من التطرف والتخبط والفوضى بما يسهم مساهمة جيدة في استقراره والنهوض به نحو التقدم والحضارة.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٧-٢-٢٠١٧م

أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أهميةَ الحديث عن حقوق الجار في الوقت الحالي،


-من يقبل القرآن ويرفض السنة يناقض نفسه لأن من نقل القرآن هو نفسه من نقل السنة ووثَّقها-الطعن في السنة ليس نتيجة بحث علمي بل نتيجة جهل بالسياق وضعف في أدوات الفهم


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن قضية الوقت تُعَدُّ من أهم القضايا التي ينبغي على المسلم العناية بها، مشيرًا إلى أن الوقت من النعم العظيمة التي أنعم الله بها على الإنسان، وواجب المسلم أن يستثمره في طاعة الله والقيام بالمهام المنوطة به في الحياة، إذ إن كل لحظة تمر من عمر الإنسان تحسب له أو عليه.


أكّد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "المواطنة والهوية وقيم العيش المشترك"، الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي في الفترة من 15 إلى 16 أبريل الجاري،


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الوفاء بالعهد يعد إحدى القيم الأخلاقية والدينية الكبرى التي يجب أن يتحلى بها المسلم، محذرًا من خطورة الإخلال بالوعد والغدر بالعهد، حيث وضعها الشرع الشريف في مصاف صفات المنافقين التي تهدم الثقة بين الناس، وتؤدي إلى فساد المجتمعات وانتكاس الفطرة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57