الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
17 سبتمبر 2018 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من مؤسسة اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من مؤسسة اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي

 استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، السيد "عيسى خيره روبله"، المدير العام لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي والوفد المرافق له، لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني وتبادل الخبرات بين دار الإفتاء واتحاد الوكالات الإسلامية.
وقال مفتي الجمهورية خلال اللقاء: إن دار الإفتاء هي مؤسسة تاريخية أنشئت في عام 1895م، وتعمل على القيام بمهمة إفتاء الناس فيما يشغلهم من أمور، فضلًا عن دورها في مواجهة فوضى الفتاوى والفكر المتطرف والإسلاموفوبيا في الداخل والخارج.

واستعرض فضيلته مجهودات الدار في مواجهة التطرف والإرهاب، ودور مرصد الفتاوى التكفيرية الذي أنشأته الدار في عام 2014 لرصد الفتاوى الشاذة والمتطرفة والرد عليها بأسلوب علمي وشرعي.

وأشار إلى أن الدار تعد أول مؤسسة دينية تغزو الفضاء الإلكتروني لنشر صحيح الدين ومواجهة الفكر المتطرف، كما تناول اللقاء الحديث عن تدشين الدار مجلة Insight التي أُطلقت قبل سنوات للرد على مجلة "دابق"، و"رومية" ويصدرها تنظيم "داعش" الإرهابي باللغة الإنجليزية، فضلًا عن صفحات دار الإفتاء المصرية التي تأتي على رأسها الصفحة الرسمية لدار الإفتاء، ويزيد عدد متابعيها عن 7 مليون و 120 ألف، وصفحة "داعش تحت المجهر".
وشدد مفتي الجمهورية على ضرورة فهم احتياجات الشباب ومخاطبة عقولهم لمحاولة احتوائهم، منوهًا باستعانة الدار ببعض الخبراء والمتخصصين في علم الاجتماع وعلم النفس لمعرفة كيف يفكر الشباب وكيف نصل إليهم.
وأبدى فضيلة المفتي استعداد دار الإفتاء الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم الشرعي والعلمي والتعاون مع اتحاد وكالات الأنباء الإسلامية على كافة الأصعدة والمجالات.
من جانبه أثنى المدير العام لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي، على مجهودات الدار ومواجهتها موجات التطرف والإرهاب ودورها في تصحيح صورة الإسلام في الخارج، مؤكدًا أن فوضى الفتاوى تسببت في تهديد الأمن المجتمعي، وأن الإعلام عليه مهمة كبيرة لتصحيح الصورة ومواجهة التطرف.

كما أكد سيادته على أهمية تضافر الجهود وتنظيم العمل، مبديًا تطلعه للتعاون مع دار الإفتاء في مجال تدريب المفتين على المهارات الإعلامية وتدريب الإعلاميين على العلوم الشرعية.



المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 17-9-2018م

استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الثلاثاء، وفدًا من المتدربين في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، من كازاخستان والهند ونيجيريا والجزائر وغينيا كوناكري وغينيا بيساو، وذلك في إطار التعاون المستمر بين الأكاديمية ودار الإفتاء المصرية.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العلم في التصور الإسلامي يعد جوهرًا من جواهر الإيمان، لا يُفصل عنه، بل يتممه ويقويه ويهديه. فالإسلام لا ينظر إلى العلم على أنه زينة دنيوية بل عبادة يتقرب بها العبد إلى ربه وسلوك يفتح آفاق الوعي والمعرفة والعمران


شارك فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم السبت، في افتتاح فعاليات المسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم، التي تنظمها وزارة الأوقاف، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، «حفظه الله ورعاه».


يدين فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأقوى العبارات حادثةَ إحراق مسجد الحجة حميدة في الضفة الغربية، مؤكدًا أن هذا الاعتداء الإجرامي يعكس حالة الانفلات التي يمارسها المستوطنون تحت حماية قوات الاحتلال، ويبرهن على مدى خطورة الخطاب التحريضي الذي يغذي الكراهية وينتهك حرمة المقدسات.


من أشد ما يهدد وعي الشباب اليوم هو استغلال الجماعات المتطرفة لعاطفتهم الدينية وتوظيفها لخدمة أغراضها الخاصة-دار الإفتاء المصرية تتبنى المنهج الأزهري الوسطي في معالجة قضايا الشباب وتعمل على صياغة الفتاوى بلغة عصرية دقيقة تتناسب مع فكرهم وثقافتهم -من القضايا الخطيرة التي واجهتها دار الإفتاء في ميدان الشباب قضية التعصب والتشدد الفقهي التي تبنتها بعض الجماعات المعاصرة-التعصب الفقهي انحراف عن منهج العلماء والجهل هو السبب الرئيس في هذه الانحرافات الفكرية


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20