21 مارس 2019 م

دار الإفتاء توضح أسباب الإسلاموفوبيا وعلاجها في فيديو موشن جرافيك

دار الإفتاء توضح أسباب الإسلاموفوبيا وعلاجها في فيديو موشن جرافيك

أكدت دار الإفتاء المصرية أن العوامل الحقيقية التي أدت لانتشار مصطلح الإسلاموفوبيا وأنتجت آثاره الفكرية والعملية، ترجع إلى الدور السلبي المشبوه الذي تقوم به بعض وسائل الإعلام وأدوات التواصل الاجتماعي، التي تعمل على تصوير الإسلام على أنه دين إرهاب يكره المخالفين ويعاديهم، والزعم بعدم وجود مشترك إنساني بين المسلمين ومخالفيهم في العقيدة، وذلك بهدف خلق حالة من العداء غير المبرر ضد المسلمين.
وأوضحت الدار في فيديو موشن جرافيك أن "الإسلاموفوبيا" أحدُ المصطلحات المستحدثة التي تعبر عن حالة الكراهية والاستعداء والتحامل والخوف اللاعقلاني تجاه دين الإسلام والمسلمين.
ووصفت الدار الإسلاموفوبيا بأنها نوع من أنواع العنصرية البغيضة وسلوك إقصائي ليس له مبرر معقول أو مقبول.
واعتبرت دار الإفتاء في فيديو الرسوم المتحركة أن المعرفة المتجردة الصادقة للإسلام تنفي هذه المزاعم جملة وتفصيلًا، فالإسلام تقوم دعوته على إرساء قيم التعايش والتسامح والتعاون والرحمة والمساواة بين البشر.. والنظر إليهم على أنهم جميعًا خلق لإله واحد، وتوصي برعاية واحترام القيم الإنسانية والخلقية باعتبارها مشتركًا أساسيًّا بين جميع أفراد بني آدم.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 21-3-2019م

 

في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية، واصلت دار الإفتاء مشاركتها في القافلة الدعوية المشتركة إلى محافظة شمال سيناء، لتؤدي خطب الجمعة ودروس التوعية في عدد من مساجد مدن الحسنة والشيخ زويد والجورة ورفح، استمرارًا لجهود المؤسسات الدينية في نشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف، وتأكيدًا لدورها الوطني في دعم قيم الانتماء والوعي الديني الرشيد.


استقبل معالي الدكتور، بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، اليوم الثلاثاء، بمقر وزارة الخارجية، فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم؛ لبحث آفاق التعاون المشترك بين وزارة الخارجية ودار الإفتاء المصرية.


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية والدعوية الأسبوعية إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار الجهود المشتركة للمؤسسات الدينية لمواجهة الفكر المتطرف ونشر الوعي الديني الصحيح.


بمزيد من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فضيلة العالم الكبير، والمحدث الجليل، الأستاذ الدكتور، أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وأحد أعلام الحديث والدعوة في العالم العربي والإسلامي.


العلاقة بين العقل والعلم والدين علاقة تكامل لا تعارض والوعي هو السياج الذي يحمي المجتمع من الانسياق وراء التيارات الهدامة-الشباب مطالبون بالتمسك بالقيم والقدوة الصالحة وعدم الاغترار بالمظاهر الخادعة أو الانجراف وراء الشائعات والمحتوى المتدني على وسائل التواصل-الحفاظ على الهوية الوطنية هو أساس الأمن والاستقرار والعمران وخيرات الوطن تمتد إلى الفكر والانتماء والعطاء-الأخلاق لا تستقيم بغير الدين وضعف الالتزام بالقيم الدينية والعرفية هو بداية الانهيار في أي مجتمع


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 أكتوبر 2025 م
الفجر
5 :40
الشروق
7 :7
الظهر
12 : 39
العصر
3:46
المغرب
6 : 9
العشاء
7 :28