13 يناير 2020 م

مستشار مفتي الجمهورية يشارك في أسبوع التعريف بالإسلام في الجامعات الأمريكية

مستشار مفتي الجمهورية يشارك في أسبوع التعريف بالإسلام في الجامعات الأمريكية

 توجه الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي الجمهورية الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم- إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في أسبوع التعريف بالإسلام في الجامعات الأمريكية.

 

وتأتي هذه المشاركة انطلاقًا من حرص دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم على التعريف بصحيح الدين والإسلام، وتغيير الصورة النمطية المشوهة عن الإسلام والمسلمين، ومواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا.

 

من جانبه صرح الدكتور إبراهيم نجم قبيل سفره بأن فعاليات الأسبوع ستتضمن إلقاء عدد من المحاضرات حول الإسلام في عدد من الجامعات الأمريكية واللقاءات العامة، بهدف تصحيح كثير من المفاهيم الإسلامية التي تم تشويهها من قِبل الجماعات المتطرفة حيث تسببت في موجات العداء والكراهية ضد الإسلام والمسلمين في الغرب.

 

وأضاف د. نجم أنه سيتم كذلك عقد لقاءات عامة ومحاضرات تعريفية بصحيح الإسلام، كما أن هذه اللقاءات تعد فرصة جيدة لتعزيز التواصل مع الجاليات المسلمة في الولايات المتحدة الأمريكية والإجابة عن تساؤلاتهم واستفساراتهم الدينية، فضلًا عن عقد عدد من اللقاءات الإعلامية هنا حول قضايا الإسلام والمسلمين.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 13-1-2020م

 

التقى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الخميس، سماحة الشيخ أحمد فواز بن فاضل، مفتي ماليزيا، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها فضيلته إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور؛ للمشاركة في القمة الدولية الثانية للقيادات الدينية.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ربيع الأول لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم السبت التاسع والعشرين من شهر صفر لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا، الموافق الثالث والعشرين من شهر أغسطس لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المواقع الدينية تشكل جزءًا أصيلًا من تراث الإنسانية الزاخر بالقيم المعرفية والإنسانية الخالدة، كما أنها تمثل تاريخًا كبيرًا لحضارات إنسانيةً ودينيةً تعاقبت على مر التاريخ، ومن ثم كان من الضروري أن نحافظ عليها، وأن نورثها للأجيال اللاحقة، كما حافظ عليها وتركها لنا أسلافنا على مر العصور، موضحًا أن حماية هذه المواقع تمثل رسالة الأديان جميعًا في ترسيخ قيم السلام والتسامح، لذا فقد جاءت الشريعة الإسلامية واضحة في حماية دور العبادة مستشهدًا بقوله تعالى ﴿ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرًا﴾ [الحج: 40]، كما شدد على أن الإسلام نهى عن هدم أماكن العبادة حتى في أوقات الحروب، مستدلًا بوصايا أبي بكر الصديق رضي الله عنه بعدم المساس بالكنائس والبيع


ألقى سعادة السفير مختار عمر، كبير مستشاري الأمين العام للبرلمان الدولي في جينيف، كلمة الاتحاد البرلماني الدولي خلال الجلسة الختامية لمؤتمر الإفتاء العالمي، والذي نظمته دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال يومَي 12 و13 أغسطس الجاري.


قال الأستاذ الدكتور عمر الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بأبو ظبي: إن الفتوى لا تنفصل عن الخطاب الديني الشامل، ولا يجوز الفصل بينهما، فالفتوى تاريخيًّا ليست مجرد رأي شرعي فقط، موضحًا أن الحاجة تبرز إلى تطوير أدوات الفتوى في ظل الذكاء الاصطناعي، حيث يظل الوطن هو البوصلة لأي ممارسات ناجحة تواكب التحديات، مشيرًا إلى أن انغماس الأجيال في التقنية يعيد رسم ملامح منظومة الإفتاء، وربما يصاغ لاحقًا مذهب الذكاء الاصطناعي، لتفادي الأخطاء المتوقعة وأن يكون المفتي سدًّا قويًّا وأمينًا أمام تحديات الذكاء الاصطناعي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :14
الشروق
6 :41
الظهر
12 : 49
العصر
4:18
المغرب
6 : 56
العشاء
8 :14