28 يونيو 2020 م

مرصد الإفتاء: فيديو داعش الجديد "ملحمة الاستنزاف 3" محاولة بائسة لإثبات وجوده واستمرار صموده

مرصد الإفتاء: فيديو داعش الجديد "ملحمة الاستنزاف 3" محاولة بائسة لإثبات وجوده واستمرار صموده

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن تنظيم داعش الإرهابي ما زال يستخدم البهرجة الإعلامية في حملاته الدعائية عبر الأذرع الإعلامية المختلفة؛ للزعم بأنه ما زال "باقيًا ويتمدد" بحسب زعمه، وأنه لم يتأثر بالهزائم المتلاحقة والضربات المتتالية على جميع الجبهات.
وقال مرصد الإفتاء في تعليقه على الإصدار المرئي الجديد لتنظيم داعش الذي جاء هذه المرة تحت عنوان "ملحمة الاستنزاف 3" في منطقة ريف الحسكة شمال شرق سوريا: إن التنظيم الإرهابي ما زال يواصل بث رسالته الإرهابية البشعة، ونشر المشاهد الدموية الصادمة التي لا تحمل إلا الموت والدمار، حيث يُظهر عددًا من عملياته التي قام بها في المناطق المذكورة خلال الفترة الماضية.
وأضاف المرصد أن التنظيم الإرهابي يبعث من خلال الإصدار المرئي- الذي يعتبر الأول لعمليات تنظيم داعش الإرهابي منذ القضاء عليه في المنطقة- رسائل إلى قوات التحالف الدولي وميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد). كما أظهر عددًا من عمليات الاغتيال والإعدام واستهداف مقرات وآليات عسكرية للقوات الأمريكية وميليشيا "قسد". ويحاول التنظيم، من خلال الإصدار، إظهار قدرته على تنفيذ الكمائن وعمليات الاغتيال في الطرقات بأعداد قليلة من العناصر، وكذلك إظهار قدرته على استهداف المقرات والآليات بالصواريخ.
وأشار المرصد إلى أن تنظيم داعش الإرهابي استعان في الإصدار الجديد بأشهر الأناشيد التي أصدرها "صليل الصوارم"، وسط لقطات فيديو عمليات اغتيال وتفجير استهدفت عناصر مليشيا (قسد) فيما يسمى (ولاية البركة) في الأشهر التسعة الماضية في الحسكة.
وقام التنظيم الإرهابي بإرسال رسالة تحذيرية وجهها إلى وجهاء العشائر ممن تعاون مع المليشيا محذرًا من استهدافهم إذا لم يرجعوا عن ذلك، ومُهددًا إياهم بوجود قوائم لأسماء سيتم تصفيتها. كما هدد عناصر المليشيات الكردية باستهدافها أينما كانت. وتوعد بالقتل والانتقام ممن ثبت تورطهم في معاونة جيش وشرطة الحكومات والأحزاب المرتدة في محاربة وتقديم المعلومات عن عناصره الذين أطلق عليهم اسم "الموحدين".
وكشف مرصد دار الإفتاء أن التنظيم الإرهابي يحاول دائمًا أن يظل عناصره مبهورين بإنجازاته الوهمية وانتصاراته المزعومة من خلال عملية غسيل أدمغة عبر الإصدارات المرئية والمسموعة والمكتوبة، التي يغطي بها على هزائمه المتكررة على جميع الجبهات. ويعمد القائمون على التنظيم إلى ما يشبه "انفصال الشخصية" في تعاملهم مع عناصرهم، فهم ينشرون الجهل بين الناس ويقومون بعملية "عزل جماعي" عن وسائل التواصل الخارجي للسيطرة عليهم وإبعادهم عن العالم الخارجي والواقع الحقيقي.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 28-6-2020م
 

ألقى فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، كلمة تحت عنوان“منهج التعامل مع الإلحاد والملحدين” بأكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ ضمن فعاليات دورة “تنمية المهارات الدعوية” المخصصة للسادة وعّاظ الأزهر الشريف، بحضور فضيلة أ.د حسن صلاح الصغير، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، تناول فيها الأسس الفكرية والمنهجية للتعامل مع قضايا الإلحاد، موضحًا أن المواجهة الفكرية لهذه الظاهرة لا تكون بالمصادمة أو الإقصاء، وإنما بالفهم العميق، والحوار البنّاء، والعرض الحكيم لقيم الإيمان ومقاصد الشريعة.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن هذا اللقاء يأتي في توقيت دقيق يحمل دلالات عظيمة؛ إذ يتزامن مع ذكرى نصر أكتوبر المجيد، ذلك النصر الذي جسّد أعظم صور الإيمان والعزيمة والوحدة، ويتوافق كذلك مع نصر جديد وتوفيق من الله عز وجل للقيادة المصرية في جهودها الصادقة لوقف الحرب الدائرة في غزة، وإعلاء قيم السلام وحماية الإنسان.


يشيد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بالجهود المصرية والعربية والدولية التي أسفرت عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، على أرض مصر العروبة، وعلى تراب مدينة السلام في شرم الشيخ، مؤكدًا أنها تعبّر عن إرادةٍ صادقةٍ لإنهاء معاناة الأبرياء ووقف نزيف الدم.


في إطار التعاون بين دار الإفتاء المصرية والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، ألقى فضيلة الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الأحد، محاضرةً بعنوان: «الجهاد الرقمي: فخ الإرهاب الجديد لتدمير الأوطان»، وذلك ضمن فعاليات البرنامج التدريبي التاسع "المداخل والتقنيات الحديثة للكشف عن الجريمة ومكافحتها"، الذي يعقده المركز بالتعاون مع دار الإفتاء.


-الوحدة الإسلامية تتسق مع السنن الكونية والحضارية التي تحكم بقاء الأمم وازدهارها والتفريط فيها يهدد وجود الأمة ومكانتها ..والخلاف والفرقة لا يثمران إلا الضعف والهوان-الانتماء الوطني لا يتعارض مع الانتماء الإسلامي بل يتكامل معه في خدمة الإنسان وبناء الأوطان- الفتوى ركيزة أساسية في بناء الوعي وضبط السلوك الشرعي وهي أبرز وسائل البيان والدعوة إلى الله تعالى-تصدر غير المتخصصين للفتيا تجرؤ على القول في دين الله بغير علم وخطر على وعي الأمة وهم أضروا بالإسلام أكثر مما نفعوا- لم يُعرف عن أحد من الفقهاء أنه قال أن اسم المرأة عورة أو صوتها عورة ورسول الله صلى الله عليه وسلم نادى صفية عمته وفاطمة ابنته باسميهما


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 أكتوبر 2025 م
الفجر
5 :40
الشروق
7 :7
الظهر
12 : 39
العصر
3:46
المغرب
6 : 9
العشاء
7 :28