19 أغسطس 2024 م

مفتي الجمهورية يستقبل فضيلة الشيخ حسن الشافعي والدكتور أحمد معبد عضوَي هيئة كبار العلماء بالأزهر لتهنئته بتولِّي مهام منصب الإفتاء

مفتي الجمهورية يستقبل فضيلة الشيخ حسن الشافعي والدكتور أحمد معبد عضوَي هيئة كبار العلماء بالأزهر لتهنئته بتولِّي مهام منصب الإفتاء

استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- اليوم، فضيلةَ الشيخ حسن الشافعي، والدكتور أحمد معبد عبد الكريم -عُضْوَي هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، لتهنئة فضيلته بمناسبة تولِّيه مهام منصب الإفتاء.

وقد أعرب فضيلة المفتي عن شكره للعالِمين الجليلين، مؤكدًا أهمية التعاون مع هيئة كبار العلماء في تطوير الفتاوى التي تعالج قضايا العصر وتواكب المستجدات. وقال: "إننا في دار الإفتاء حريصون على أن تكون فتاوانا منسجمة مع تعاليم الإسلام السمحة ومتوافقة مع المنهج الأزهري الذي يقوم على الوسطية والاعتدال". وأشاد بالدَّور الكبير الذي يلعبه أعضاء هيئة كبار العلماء في دعم المؤسسات الدينية والإرشاد نحو النهج السليم. وقال فضيلته: "إننا ملتزمون في دار الإفتاء المصرية بالتمسك بالمنهج الأزهري الأصيل، ونؤكِّد على أهمية التعاون المستمر مع هيئة كبار العلماء لتحقيق رسالتنا في نشر الوعي الديني الصحيح وتعزيز قيم التسامح والاعتدال".

وخلال اللقاء، أعرب فضيلة الشيخ حسن الشافعي عن تهانيه القلبية لفضيلة المفتي، مشددًا على عِظَم المهمة الملقاة على عاتقه، التي تنبع من مكانة الإفتاء العالية. وقال الشيخ الشافعي: "منصب الإفتاء هو مسئولية عظيمة تتطلَّب من صاحبها الالتزام بالوسطية والتسامح، والتمسك بالمنهج الأزهري الأصيل الذي يعدُّ حصنًا ضدَّ الغلوِّ والتطرف". كما قدَّم لفضيلة المفتي طاقةً من الوصايا الهامة التي تتمثَّل في التمسُّك بالوسطية، ونشر قِيَم التسامح والتراحم بين الناس، والتأكيد على أهمية الاعتدال في الفتوى.

وأكد الدكتور معبد عبد الكريم أنَّ "الفتوى تحمل مسئولية كبيرة في الحفاظ على استقرار المجتمع وحمايته من الأفكار المتطرفة". وأضاف: "إننا نثق بقدرة فضيلة المفتي على مواصلة هذا الدَّور الريادي بنجاح ووَفق المنهج الأزهري الوسطي".

2024/08/19

يدين فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات استئناف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، مؤكدًا أن استهداف المدنيين العزل من النساء والأطفال والشيوخ جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وتحدٍّ سافر لكل القيم الإنسانية والأخلاقية.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أهميةَ الحديث عن حقوق الجار في الوقت الحالي،


- العقيدة تُولّد في النفس وازعًا أخلاقيًّا يحول دون الانزلاق إلى الفساد والسقوط- لا تستقيم الأخلاق ولا تدوم إن لم تُبْنَ على أساس من الإيمان بالغيب- الدين هو المصدر الذي تستمد منه الأخلاق معناها وفاعليتها في تهذيب السلوك الإنساني- حين تُفصل الأخلاق عن العقيدة تُفرَّغ من مضمونها وتتحوّل إلى شعارات بلا أثر- الشهوة نار لا تنطفئ إلا بالإيمان- الحضارة الحقيقية لا تقوم إلا على الإيمان ولا تزدهر إلا بالأخلاق


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الحديث عن غزوة بدر الكبرى يحمل في طياته العديد من الدروس والعبر التي ينبغي الوقوف عندها والتأمل فيها، نظرًا لما تحمله من معاني التخطيط الجيد، والشورى، والإيمان الراسخ، والتي كان لها دور أساسي في تحقيق النصر للمسلمين.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ عيد الفطر المبارك هو جائزة إلهية ومنحة ربانية يمنحها الله لعباده بعد شهر كامل من الصيام والقيام، وهو فرصة عظيمة لتعزيز قيم التسامح وصِلة الأرحام ونشر المحبة بين الناس، مشيرًا إلى أنَّ العيد في الإسلام ليس مجرد احتفال عابر، بل هو تجسيد لمبادئ التكافل والرحمة التي يدعو إليها الدين الحنيف، ومظهر من مظاهر الفرح المشروع الذي يوازن بين العبادة والسعادة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57