الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ

ميراث بنتي أخ وبنتي أخت شقيقين قبل العمل بقانون 77 لسنة 1943م

تاريخ الفتوى: 24 أكتوبر 1916 م
رقم الفتوى: 516
من فتاوى: فضيلة الشيخ محمد بخيت المطيعي
التصنيف: الميراث
ميراث بنتي أخ وبنتي أخت شقيقين قبل العمل بقانون 77 لسنة 1943م

رجل توفي عن بِنتَي أخٍ شقيق، وبنتَي أختٍ ‏شقيقة، فما مقدار ما يخص كلًّا منهن في تَرِكته بالفريضة ‏الشرعية؟ أفيدوا الجواب ولكم الثواب.‏

اطلعنا على هذا السؤال، ونفيد أن أشهر الروايتين عن أبي حنيفة ‏قول محمد وهو المفتى به كما في "الملتقى" وغيره وهو أن تؤخذ ‏الصفة من الأصول والعدد من الفروع فما أصاب كل أصل ‏أخذه فرعه، ففي هذه المسألة يجعل كأن المتوفى مات عن أخوين ‏شقيقين وأختين شقيقتين.

وبناء على ذلك: يكون الثلثان من تَرِكة ‏المتوفَّى المذكور لبنتي الأخ الشقيق بالسوية بينهما لكل واحدة ‏منهما الثُّلث، ويكون لبنتي الأخت الشقيقة الثُّلث الباقي بالسوية ‏بينهما لكل واحدة منهما نصفه.‏

والله سبحانه وتعالى أعلم.

نرجو منكم بيان حكم الشرع فيما يقوم به بعض الناس من منع بعض الورثة من الحصول على نصيبهم في الميراث.


ما هو حق الزوجة في مؤخر صداقها ودين في ذمة زوجها بعد وفاته؛ حيث تُوفِّي أخي في حادث، وكان يمتلك شقة، وقد باع ذهب زوجته قبل وفاته، وتدعي الزوجة أنه يشمل ذهبًا كان ملكها قبل زواجها، فهل من حقّ زوجة أخي أن تطالبَ والدي بقيمة مؤخر صداقها، والذهب الذي أخذه منها زوجها؛ ليدفعه من ماله الشخصي؟ وما الذي تستحقه؟


ما حكم استئثار بعض الورثة بشيء زائد عن حقه في التركة؟ فقد توفيت والدتي وكانت قد تركت ذهبًا وزعه والدي على البنات بحجة أن الذكور لا يستحقون شيئًا، ثم لما توفي والدي وكان يمتلك بعض ساعات ثمينة اتضح لي أن أخواتي أخذنها بعد وفاته لأزواجهن. فما الحكم؟


توفي رجل عام 1968م عن زوجته، وولدين وثلاث بنات، وبقيت التّركة عند الزوجة بموافقة الجميع، ونما المال في البنك. ثم توفيت الزوجة عن هذا المال وعن مشغولات ذهبية وتركت ابنًا وبنتًا وأولاد أولادها الثلاثة المتوفين في حياتها. فكيف يتم توزيع التركة على المستحقين والورثة؟


توفيت امرأة عن: أربع بنات أخت شقيقة، وأولاد أخت شقيقة: ذكرين وأنثيين. ولم تترك المتوفاة المذكورة أي وارث آخر غير من ذكروا ولا فرع يستحق وصية واجبة. فما نصيب كل وارث؟


ما الحكم الشرعي في ميراث السائلة من زوجها بعد إقرار زوجته الأولى بزوجيتها ثم عدول هذه الزوجة أي الأولى عن الإقرار بزواج السائلة؟
وهل يصح رجوعها عن هذا الإقرار شرعًا؟


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20