يقول السائل: فقدت ابني التلميذ بالصف الابتدائي الثالث بالمدرسة، وهذا الطفل من زوجةٍ غير التي معي، ووالدته مطلقة مني منذ عام 1983م وقد كنت أنفق على هذا الطفل منذ ولادته بموجب حكم مجلس عرفي بمبلغ قدره 25 جنيهًا شهريًّا، ولي ثلاثة أطفال من الزوجة التي معي، وقد علمت أن هناك مبلغًا قدّرته الجهات الرسمية لتعويض الأسر المتضررة، وبالطبع سوف يكون لنا نصيب فيه، وأريد أن أعرف الحكم الشرعي في قسمة هذا المبلغ، وكيف يتم تقسيمه؟
بوفاة الطفل في الزلزال وتحديد الجهات الرسمية مبلغًا معينًا من المال كتعويض للأسر المتضررة بالوفاة أو خلافه؛ فإذا كانت الدولة قد وضعت لتوزيع هذا المبلغ قانونًا خاصًّا عن مبلغ التعويض فإنه يخضع لهذا القانون ويوزع كما جاء به.
وإذا لم تكن الدولة قد وضعت قانونًا ينظمه فإنه يعتبر تركةً عن الطفل ويأخذ حكم التركات ويقسم قسمة الميراث طبقًا لأحكام الشريعة الإسلامية، وبناءً على ذلك: يكون لأمه السدس فرضًا؛ لوجود عددٍ من الإخوة والأخوات، والباقي بعد السدس يكون للأب تعصيبًا؛ لعدم وجود الفرع الوارث، ولا شيء للإخوة لأب؛ لحجبهم بالأب الذي يحجب الإخوة من كل الجهات. ومما ذكر يعلم الجواب عما جاء بالسؤال.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
هل يجوز للفقهاء الاجتهاد بتعديل ميراث المرأة قياسًا على إبطال حد السرقة عام الرمادة؟
رجل توفي وترك أموالًا، ويرغب أبناؤه في اقتطاع جزء من نصيب شقيقتهم؛ بحجة أنها كانت تعصي والدها وتسببت في مرضه، على أن يصرف هذا الجزء في أوجه البر، أو عمل سبيل، أو صدقة جارية على روح والدهم. فهل يجوز ذلك؟
هل يجوز للإنسان أن يُعطي ما يملِك لِبَنَاته وزوجته حال حياته أو لا؟
توفي رجل وترك منـزلًا، وذلك عن: زوجة، وولديه ذكر وأنثى.
ثم توفيت بنته عن: بنتٍ، وبقية المذكورين.
ثم توفيت زوجته عام 1925م عن بقية المذكورين.
ثم توفي ابنه عن أولاده: ذكر وأنثيين.
فمن يرث، علمًا بأن المنـزل لم يقسم حتى الآن؟
على من تجب نفقة الأولاد الصغار؟
ما حكم الشرع والقانون في وصية سيدة يهودية الديانة أجنبية الجنسية مقيمة بالديار المصرية لشخص مصري مسلم؟ وهل هذه الوصية تعتبر صحيحة أو غير صحيحة؟