حكم التهنئة ببداية العام الهجري الجديد

تاريخ الفتوى: 08 يوليو 2025 م
رقم الفتوى: 8688
من فتاوى: فضيلة أ. د/ نظير محمد عياد - مفتي الجمهورية
التصنيف: الاحتفالات
حكم التهنئة ببداية العام الهجري الجديد

ما حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد؟ حيث يتداول بعض الناس على مواقع التواصل الاجتماعي عبارات التهنئة بالعام الهجري الجديد، فهل التهنئة بالعام الهجري الجديد جائزةٌ شرعًا؟

التهنئة ببداية العام الهجري مستحبة شرعًا؛ لما فيها من التذكير بهجرة النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، والفرح بنعمة الإمداد في العمر، ومشاركة معاني الفرحة بنعمة الله تعالى مع الآخرين، والدعاء لهم بالخير، وهو ما يزيد معاني الألفة والمحبة في المجتمع.

المحتويات

 

مبدأ التقويم الإسلامي

التقويم علمٌ يعكس البُعد الحضاري للمجتمعات، فهو يضبط الحياة اليومية والمناسبات الدينية وغير ذلك من المهام المتعلقة بأيام مخصوصة، وقد ضبط الشرع الشريف تقويم الأيام والشهور بالتقويم القمري، فقال جَلَّ وعَلَا: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ﴾ [البقرة: 189]، وضبط عدد الأشهر باثني عشر شهرًا فقال عزَّ وجلَّ: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ﴾ [التوبة: 36].

وقد اتَّخذ الصحابةُ رضوان الله عليهم من هجرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى المدينة مبدءًا للتقويم الإسلامي باعتبارها حدثًا فريدًا جليلًا، وقضيةً من القضايا التي يصلح التأريخ بها؛ إذ كانت مبتدأ تأسيس دولة الإسلام، ورمزًا للتضحية والالتزام، ونصرةً للدِّين، وبدايةً للتمكين، قال تعالى: ﴿لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ﴾ [الحشر: 8].

ولما تعلَّق أول العام بالهجرة النبوية المباركة كان شهر الله المُحرَّم هو مبدأ العام الهجري، وبغُرَّتِهِ يتبادل الناس التهنئة والدعوات، وتتجدد فيه ذكرى الهجرة النبوية وما فيها مِن آيات، "وإنما أخَّروه من ربيع الأول إلى المُحرَّم؛ لأن ابتداء العزم على الهجرة كان في المُحرَّم؛ إذ البَيعة وقعَت في أثناء ذي الحجة، وهي مُقدِّمة الهجرة، فكان أول هلال استَهَل بعد البَيعة والعزم على الهجرة هلال المُحرَّم، فناسب أن يُجعل مبتدأ"، كما قال الإمام الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري" (7/ 268، ط. دار المعرفة).

حكم التهنئة

التهنئة: خطابٌ يُرجَى فيه للمخاطَبِ أن يكون الأمر الذي جَدَّ عليه مبعثَ سرُورٍ وهناءٍ له، كما في "المعجم الوسيط" (2/ 996، مادة: هـ ن أ، ط. دار الدعوة).

فهي خصلةٌ من خصال البِر بين الناس، وسببٌ للتَّوادِّ والتراحم فيما بينهم، وهي مشروعةٌ في العموم عند حلول النعم، والمسرَّات.

قال الإمام الخطيب الشربيني في "الإقناع" (1/ 118، ط. دار الفكر): [ويُحتج لعموم التهنئة بما يحدث مِن نعمة، أو يندفع مِن نقمةٍ، بمشروعية سجود الشكر، والتعزية، وبما في "الصحيحين" عن كعب بن مالك في قصة توبته لَمَّا تخلَّف عن غزوة تبوك أنه لَمَّا بُشِّر بقبول توبته ومضى إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقام إليه طلحة بن عبيد الله فهنَّأه] اهـ.

وقد عدَّ الفقهاء التهنئةَ "جائزةً مستحبَّةً في الجملة" كما نقله العلامة ابن عابدين عن المحقِّق ابن أمير حاج في حكم التهنئة في "رد المحتار" (2/ 169، ط. دار الفكر).

حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد

إذا اجتمعت التهنئة بالأوقات والأحداث السعيدة، مع الدعاء بعموم الخير واستمراره، أو البركة في الأحوال والأوقات، وإدخال السرور على قلب المؤمِن وتوثيق عُرَى المحبَّة بين المسلمين، كان ذلك أشد استحبابًا، وأكثر أجرًا؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه: أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَن لَقِيَ أَخَاهُ المُسلِمَ بِمَا يُحِبُّ لِيَسُرَّهُ سَرَّهُ اللهُ يَومَ القِيَامَةِ» أخرجه الإمامان: الدُّولابي في "الكنى والأسماء"، والطبراني في "المعجم الصغير".

وبدايةُ العام الهجري باعتباره وثيق الصلة بحدثٍ عظيمِ الوَقع والأثر في تاريخ الإسلام، فقد ناسبت التهنئة بقدومه أسبابًا شرعية مَرْضيَّة تدعو إلى التهنئة، منها:

التذكير بأيام الله جَلَّ وعَلَا؛ عملًا بقوله سبحانه وتعالى: ﴿وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ﴾ [إبراهيم: 5].

قال الإمام فخر الدين الرازي في "مفاتيح الغيب" (19/ 65، ط. دار إحياء التراث العربي): [يُعبَّر بالأيام عن الوقائع العظيمة التي وقعت فيها... إذا عرفت هذا، فالمعنى: عِظهُم بالترغيب والترهيب، والوعد والوعيد، فالترغيب والوعد: أن يُذكرهم ما أنعم الله عليهم وعلى مَن قبلهم ممن آمن بالرسل في سائر ما سَلَف من الأيام] اهـ.

والهجرة من الأحداث والوقائع العظيمة الجليلة التي يتجلى فيها نصر الله لنبيه وتمكينه وإعلاء كلمة الإسلام، فكانت البداية الحقيقية لإرساء قوانين العدالة الاجتماعية، والمساواة بين البشر، وإقرار مبدأ المواطنة بين أبناء الوطن الواحد مع اختلاف العقائد، والتعايش والسلام ونبذ العنف.

ومنها: نشر التوادّ والمحبة بين أفراد المجتمع بما يحصل بينهم من الدعاء بالخير والتصافح والتزاور وتبادل السلام والهدايا، وهو أصلٌ عظيم مِن أصول الأخلاق في الإسلام؛ امتثالًا لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أَوَلَا أَدُلُّكُم عَلَى شَيءٍ إِذَا فَعَلتُمُوهُ تَحَابَبتُم؟ أَفشُوا السَّلَامَ بَينَكُم» أخرجه الإمام مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

فضلًا عما تنطوي عليه التهنئة مِن إظهارٍ لروح المودَّة والتعاطف، وتعبير الإنسان عن سعادته وفرحه بالنِّعمة التي أصابت مَن يهنئُهُ -وهي في مسألتنا: إدراك العام الجديد وإطالة العُمُر-، وهو ما يُجَلِّي معاني السلام الداخلي، والرضا بقسمة الله، وحُب الخير للمسلمين.

وهو ما حثَّنا عليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: «لَا يُؤمِنُ أَحَدُكُم حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفسِهِ» متفق عليه.

قال الإمام زين الدين المُنَاوِي في "الإتحافات السنية" (ص: 34، ط. دار ابن كثير): [والمراد: المحبة بإرادة الخير والمنفعة... والإنسان يجب عليه أن يخالف الطباع البشرية، ويدعو لأخيه، ويتمنى له ما يُحب لنفسه] اهـ.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «تَهَادَوا تَحَابُّوا» أخرجه الأئمة: البخاري في "الأدب المفرد"، وتمَّام في "الفوائد"، والبيهقي في "شعب الإيمان" وغيره. والهدية مظهر من مظاهر التهنئة المتبادلة بين الناس في المواسم، ومنها بداية العام الهجري.

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِن مُسلِمَينِ التَقَيَا، فَأَخَذَ أَحَدُهُمَا بَيَدِ صَاحِبِهِ، إِلَّا كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يَحضُرَ دُعَاءَهُمَا، وَلَا يَرُدَّ أَيدِيَهُمَا حَتَّى يَغْفِرَ لَهُمَا» أخرجه الأئمة: أحمد، والبزار، وأبو يعلى، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة". وهو ظاهر في فضل المصافحة وما يناله العبد عليها مِن أجر، والتي لا تخلو عنها التهنئة عند التلاقي عادةً، حيث يجمعون بين المصافحة والدعاء في التهنئة بأول العام الهجري الجديد، ولذلك نص الفقهاء على استحباب اقتران المصافحة بالدعاء:

قال الإمام النووي في الأذكار" (ص: 266، ط. دار الفكر): [ويُستحبّ مع المصافحةِ: البشاشةُ بالوجه، والدعاءُ بالمغفرة وغيرها] اهـ.

وقال العلامة الخطيب الشربيني في "مغني المحتاج" (6/ 18، ط. دار الكتب العلمية): [وتُندب المصافحةُ مع بشاشة الوجه، والدعاء بالمغفرة وغيرها للتلاقي] اهـ.

كما أنَّ التهنئة بقدوم أول العام فيها معنًى من معاني الشكر لله سبحانه وتعالى على نعمة الإيجاد والإمداد في الحياة إلى أن بلغ عمر الإنسان عامًا جديدًا؛ وذلك لأن الحياة نعمة من الله على العبد وتستوجب الشكر عليها في كلِّ عام، وشهرٍ، ويومٍ، ونَفَسٍ، وفي الحديث قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم عند الاستيقاظ: «الحَمدُ لِلهِ الَّذِي أَحيَانَا بَعدَ مَا أَمَاتَنَا، وَإِلَيهِ النُّشُورُ» أخرجه الإمام البخاري.

قال الملا نور الدين علي القاري في "مرقاة المفاتيح" (4/ 1652، ط. دار الفكر) نقلًا عن الطيبي: [مَن زال عنه هذا الانتفاع بالكليَّة فكان كالميِّت، فحمدًا للهِ على هذه النِّعمَة وزوال ذلك المانع] اهـ.

وكلُّ ما أصاب المسلم من خير ونعمة من الله تعالى استحق عليها التهنئة من أخيه المسلم؛ عملًا بحديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في ذكر حقِّ الجار: «وَإِن أَصَابَهُ خَيرٌ هَنَّأتَهُ» أخرجه الأئمة: الخرائطي في "مكارم الأخلاق"، والطبراني في "المعجم الكبير" و"مسند الشاميين"، والبيهقي في "شعب الإيمان".

أقوال الفقهاء في التهنئة بأول الأعوام وتجدُّد الشهور والأيام

التهنئة بأول الأعوام وتجدُّد الشهور والأيام قد نص على جوازها الفقهاء، وأفرد العلماء التهنئة وأحكامها وأحوالها بالتصنيف والتأليف، فمن ذلك: "جزء التهنئة في الأعياد" للحافظ ابن حجر العسقلاني، و"وصول الأماني بأصول التهاني" للحافظ جلال الدين السيوطي، و"رسالة في التهنئة والتعزية والإصلاح بين الناس" للعلامة الزُّرقاني.

ومما قاله الفقهاء في استحباب التهنئة بقدوم الأعوام والشهور:

قول شيخ الإسلام ابن حجر الهيتمي في "تحفة المحتاج" (3/ 56، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [وتسن التهنئة بالعيد ونحوه من العام والشهر -على المعتمد- مع المصافحة] اهـ.

وقال العلامة سليمان الجمل في "حاشيته على شرح المنهج" (2/ 105، ط. دار الفكر): [وعبارة البرماوي: والتهنئة بالأعياد والشهور والأعوام مستحبة، ويستأنس لها بطلب سجود الشكر عند حدوث نعمة، وبقصة كعب وصاحبيه حين بشر بقبول توبته لما تخلف عن غزوة تبوك، وتهنئة أبي طلحة له، وتسن الإجابة فيها بنحو: "تقبل الله منكم"، "أحياكم الله لأمثاله"، "كل عام وأنتم بخير"] اهـ.

وجاء في "حاشية العلامة اللَّبَدِي الحنبلي على نيل المآرب شرح دليل الطالب" (1/ 99، ط. دار البشائر): [أمَّا التهنئة بالعيدين والأعوام والأشهر كما يعتاده الناس، فلم أر فيه لأحد من أصحابنا نصًّا، وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُبشر أصحابه بقدوم رمضان، قال بعض أهل العلم: هذا الحديث أصل في تهنئة الناس بعضهم بعضًا بشهر رمضان، قلت: وعلى قياسه تهنئة المسلمين بعضهم بعضًا بمواسم الخيرات، وأوقات وظائف الطاعات] اهـ.

الخلاصة

بناءً على ذلك وفي واقعة السؤال: فإن التهنئة ببداية العام الهجري مستحبة شرعًا، باعتبارها منطويةً على التذكير بهجرة النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، والفرح بنعمة الإمداد في العمر، ومشاركة معاني الفرحة بنعمة الله تعالى مع الآخرين، والدعاء لهم بالخير، وهو ما يزيد معاني الألفة والمحبة في المجتمع.

والله سبحانه وتعالى أعلم.

ما حكم قضاء الحاجة في الماء المستعمل للشرب والطهارة؟ فقد سئل بخطاب مصلحة الصحة بما صورته: قد ثبت علميًّا أن مرض البلهارسيا "البول الدموي"، والإنكيلستوما "الرهقان"، وغيرهما، تنقل من مريض لآخر بواسطة المياه الملوثة من بول أو غائط مريض، وهذه الأمراض مضعفة للقوى، ومهلكة للأنفس، وتصيب خلقًا كثيرين، ويصبح المرضى بها عديمي القوى، نحال الجسم هم وذووهم لا يقوون على عمل لهم ولا للهيئة الاجتماعية، وفي الحقيقة يصبحون عالة على ذويهم؛ لعدم مقدرتهم على العمل، وهذه الأمراض منتشرة انتشارًا عظيمًا بأنحاء القطر المصري؛ لهذا كان من أهم واجبات مصلحة الصحة العمل على استئصال شأفتها، وإيقاف انتقال عدواها، ولا يكون ذلك إلا بمنع الأهالي عن التبول والتغوط في المياه التي تستعمل للشرب والاستحمام، فإذا تحقق علميًّا هذا الضرر كما قدمنا، فهل لا يحرم الدين والحالة هذه التبول والتغوط في المياه المذكورة أو بالقرب منها؟ ولذلك نلتمس من فضيلتكم إصدار فتوى ببيان حكم الدين الحنيف لنشرها على الناس، مبينًا فيها حكم الشرع الشريف فيمن يتبول أو يتغوط في المياه المستعملة للشرب وللاستحمام أو بالقرب منها إذا كانت نتيجته الضرر بصحة الغير، مع ذكر الأحاديث النبوية الخاصة بذلك.


سائل يقول: أخبرني أحد أصدقائي أن معرفة الأحكام الشرعية وتمييز الصحيح فيها مبني على مجرد التذوق النفسي للشخص والشعور القلبي له محتجًا بحديث «اسْتَفْتِ قَلْبَكَ، وَاسْتَفْتِ نَفْسَكَ، وَإِنْ أَفْتَاكَ النَّاسُ وَأَفْتَوْكَ»؛ فما مدى صحة هذا الكلام؟ وما هو المعنى الصحيح الذي يفيده الحديث؟


ما هي حدود التعارف بين الرجل والمرأة قبل الخِطبة والضوابط الشرعية لذلك؛ حيث إنني شاب أدرس في إحدى الجامعات ولي زميلات تعرَّفت عليهنَّ أثناء الدراسة، وكثيرًا ما يحدث بيني وبين بعضهنَّ كلام، أكثره يتعلَّق بأمور الدراسة، وقد يتطرق أحيانًا للحديث عن بعض الأمور العامة، وأتحرى في حديثي معهنَّ دائمًا ألَّا يخرج الكلام عن حد الأدب والذوق العام، غير أنِّي ربَّما أحادث إحداهنَّ وأنا أنوي أن أتعرَّف على شيءٍ من طبائعها وطريقة تفكيرها وثقافتها بغرض أن أتقدَّم لخطبتها فيما بعد لو ظهر لي منها ما أرجو، وذلك من غير أن أصرِّح لها بذلك ومن غير أن أعِدَها بخطوبة ولا زواج؛ فما حكم الشرع في فعلي هذا؟


ما هو واجب كل من الزوجين تجاه الآخر عند التقصير في حقوق الله تعالى؟


هل الأفضل إعطاء فقير واحد ما يكفيه لإقامة مشروع كبير أو إعطاء أكثر من فقير قروضًا صغيرة؟ فنحن جمعية خيرية، ضمن أنشطتها منح قروض حسنة (بدون أي فائدة) لبعض الفقراء القادرين على العمل بهدف إقامة مشروعات تدرُّ عليهم دخلًا يعينهم على الحياة.


يُروِّج بعض المتنطعين لمقولة: إن العلماء مُقَصِّرُون في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ لأنهم يتعاملون بالحلم والصبر الزائدين، فما مدى صحة هذا الكلام؟


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 يوليو 2025 م
الفجر
4 :20
الشروق
6 :3
الظهر
1 : 1
العصر
4:37
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :29