01 يناير 2017 م

مرصد الإسلاموفوبيا يرحب بالحوار الوطني في هولندا حول الإسلام قبيل الانتخابات البرلمانية

مرصد الإسلاموفوبيا يرحب بالحوار الوطني في هولندا حول الإسلام قبيل الانتخابات البرلمانية

رحب مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بإجراء حوار وطني في هولندا حول الإسلام قبيل الانتخابات البرلمانية، حيث شارك مئات المواطنين الهولنديين في نقاش وطني حول الإسلام، أقيم في أكبر مسجد في البلاد قبل خمسة أيام من الانتخابات التشريعية، ويتوقع أن يحل فيها حزب النائب المعادي للإسلام خيرت فيلدرز ثانيًا.

وتابع المرصد أنه خلال الحوار الطويل الذي استمر طوال ساعات النهار- والذي احتضنه مسجد السلام في روتردام يوم الجمعة، العاشر من شهر مارس الجاري- شارك حوالي 400 شخص في طرح الأسئلة في نقاش اتسم بحيوية بالغة حول الإسلام الذي أصبح أحد المحاور الأساسية للحملة الانتخابية.

وتنوعت المواضيع التي أثيرت خلال النقاش من الهوية الهولندية إلى التمييز العنصري ومن "الفكر الجهادي" إلى الفصل بين الكنيسة والدولة، وقد عكس هذا التنوع المخاوف التي تساور المواطنين والهواجس التي تنتابهم جراء ما ترتكبه التنظيمات الإرهابية التي تنسب نفسها للإسلام من جرائم، و ما يبثه اليمين المتطرف الهولندي من خطاب عنصري ضد الإسلام والمسلمين.

وأضاف المرصد أن هذا الحوار الوطني هو أبلغ رد على الدعاوى العنصرية التحريضية التي يبثها النائب القومي المتطرف خيرت فيلدرز الذي وعد بإغلاق المساجد وحظر بيع القرآن وإغلاق الحدود أمام المهاجرين المسلمين إذا ما أصبح رئيسًا للوزراء.

وقد شارك في الحوار ممثلون عن أحزاب هولندية صغيرة ومتوسطة من خلفيات متنوعة، وبالطبع غاب فيلدرز وحزبه المتطرف؛ لأن الحوار والنقاش يكشفان عن عنصرية خطابه وانتهازيته.

ودعا المرصد إلى تكرار هذه التجربة في هولندا وغيرها من الدول الغربية، فهي توفر ساحة للحوار والنقاش وهما كفيلان بتوضيح الأمور، ووضع أسس العيش المشترك من أجل أمن المجتمعات وتماسكها، بعيدًا عن دعاية التنظيمات الإرهابية كداعش، وخطابات التحريض والكراهية والعنصرية التي يبثها أمثال فيلدرز.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٢-٣-٢٠١٧م

قالت دار الإفتاء المصرية: "إن الإفتاء ليس مجرد ذكر حكم في قضية طلاق أو ميراث، بل هو شامل لكل قضايا المجتمع".


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي الذي يتناول فيه بالبحث والرصد والتحليل الحوادث الإرهابية حول العالم، وذلك في الفترة من 07 إلى 13 ديسمبر 2019، وقوع (8) عمليات إرهابية ضربت ست دول مختلفة هي (النيجر، والعراق، وكينيا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان) في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها أكثر من جماعة متطرفة مختلفة التوجُّه، راح ضحية تلك العمليات الإرهابية 89 قتيلًا و87 جريحًا.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بأنه يسعى إلى تنويع أدواته في مكافحة التطرف والإرهاب وظاهرة الفتاوى التكفيرية، وأنه نجح خلال عام 2019 في تطوير أدواته بشكل مخطط له لتحقيق أهدافه التي نشأ من أجلها، وأنه مع ذلك يسعى لتطبيق أدوات جديدة لمواكبة الظاهرة ومواجهتها، وذلك حسبما جاء في مقدمة البيان الختامي للمرصد لعام 2019.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تحليل كلمة المتحدث باسم تنظيم "داعش" أبو حمزة القرشي بعنوان: {فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}: إن الكلمة جاءت تحمل عددًا من الرسائل التي تعبر عن المرحلة الحالية التي يعيشها التنظيم، خاصة على المستوى الخطابي.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن مؤشر الإرهاب للأسبوع الثاني من فبراير شهد (19) عملية إرهابية ضربت (12) دولة نفذتها (7) تنظيمات إرهابية بالإضافة إلى العمليات ضد مجهول والبالغ عددها (6) عمليات، أدت إلى سقوط (134) شخصًا ما بين قتيل وجريح، بعدد (69) قتيلًا و(65) من المصابين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 13 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :9
الشروق
6 :42
الظهر
11 : 49
العصر
2:38
المغرب
4 : 56
العشاء
6 :19