03 مايو 2017 م

مرصد الإفتاء: تسلل داعش من ليبيا إلى أوروبا يؤكد ما حذر منه المرصد مرصد الإفتاء: تسلل داعش من ليبيا إلى أوروبا يستوجب تعاونًا دوليًّا وإقليميًّا لمواجهته

مرصد الإفتاء: تسلل داعش من ليبيا إلى أوروبا يؤكد ما حذر منه المرصد مرصد الإفتاء: تسلل داعش من ليبيا إلى أوروبا يستوجب تعاونًا دوليًّا وإقليميًّا لمواجهته

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء: إن كشف صحيفة الجارديان البريطانية عن وثيقة استخبارية إيطالية تؤكد تسلل مسلَّحي "داعش" إلى أوروبا عبر برنامج صحيٍّ لعلاج الجنود، يؤكد ما سبق أن حذَّر منه المرصد من تعاظم خطورة داعش في ليبيا، وضرورة التعاون الدولي والإقليمي لمواجهة التمدد الداعشي في ليبيا.
وأوضح المرصد أن الصحيفة نشرت تقريرًا تحت عنوان "مخاوف إيطالية من تسلل عناصر داعش إلى أوروبا متنكِّرين ضمن جرحى ليبيين"، وقالت إنها اطلعت على وثيقة استخباراتية إيطالية، تكشف عن وجود شبكة معقدة قام أفراد منها -داعش وآخرون إرهابيون- منذ عام 2015، بالتسلل إلى أوروبا بعد تظاهرهم بأنهم جرحى من الجنودالليبيين تقدموا للمستشفيات بجوازات سفر ووثائق مزورة؛ لتقوم تلك المستشفيات والمراكز الطبية التي تشرف عليها حكومة الوفاق الليبية بإرسالهم للخارج للعلاج.
وتركِّز وثيقة الاستخبارات الإيطالية على مشروع صحي مدعوم من الغرب، لتأهيل ورعاية الليبيين المصابين خلال الحرب، وتشرف عليه حكومة الوفاق الوطني.
وتَذكُر الوثيقة أن عددًا غير معروف من مسلحي داعش قد تسللوا بهذه الطريقة، وقد ساعدهم في ذلك مجموعة من مسئولين فاسدين وشبكة إجرامية، فضلًا عن أن داعش سيطرعام 2016 على مكتب جوازات في سِرت وسرق ما يصل إلى 2000 وثيقة.
وقالت الجارديان: إن الدول الرئيسة التي حددتها الوثيقة الاستخباراتية، هي: تركيا ورومانيا وصربيا والبوسنة، مشيرة إلى أن المصابين من داعش والتنظيمات الإرهابيةالأخرى، يُعتقد أنهم بقوا في فرنسا وألمانيا وسويسرا.
وأشار المقال إلى وجود اعتقاد بأن معظم الإرهابيين الذين نفَّذوا عمليات إرهابية كانت لهم علاقة بالتنظيم في سورية، إلا أنه وفي الآونة الأخيرة باتت العمليات الإرهابيةالتي تحدث في أوروبا مرتبطة بليبيا، "لقد كان لدى مهاجم برلين علاقات مع عناصر ليبيين، وحتى عبد الحميد أبو عود، قائد هجمات باريس كانت له علاقات مع عملاء من داعش في ليبيا".

وكان المرصد قد أكَّد في تقرير سابق له أن تنظيم "داعش" الإرهابي تمدد بقوة في عدة مناطق في ليبيا، وركَّز عملياته الإرهابية بشكل خاص على مناطق حقول البترول، فالتنظيم الإرهابي سعى للتمدد باتجاه مدينة أجدابيا -شرقيَّ البلاد- الواقعة بين مدينتَي سِرت وبنغازي؛ للسيطرة على حقول البترول ، كما حاول أعضاء التنظيم الالتفاف على الموانئ التي من خلالها يتم بيع وتصدير البترول الذي يمثل المورد المالي الأساسي لأنشطة داعش الإرهابية.
كما أوضح المرصد في ذلك التقرير أن عناصر "داعش" في ليبيا استغلت الفوضى والاقتتال السائد في البلاد بين سلطات طرابلس التي تسيطر قوات موالية لها على معظم الغرب الليبي، والقوات المستقرة في الشرق والمعترف بها دوليًّا؛ لتحويل سِرت إلى معقل لهم، فقد انتشر مئات المقاتلين الأجانب التابعين لداعش في سِرت والمناطق المجاورة لها، آتين من تونس والسودان واليمن خصوصًا، وكذلك من نيجيريا، ليتدربوا ويستعدوا لتنفيذ هجمات في دول أخرى في أوروبا وأفريقيا.

وأضاف المرصد أن بعض التقديرات الاستراتيجية تؤكد أن داعش استغلت الأوضاع في ليبيا منذ وقت طويل، وتدفق المقاتلون الأجانب على سِرت بدل التوجه إلى سوريا، وأن معقل التنظيم في ليبيا يتحول إلى مركز الاستقطاب الرئيسي للمتشددين في المنطقة، كما أن عدد المقاتلين الأجانب في صفوف التنظيم بلغ في سرت حاليًّا بضعة آلاف، ومن المتوقع ازدياد هذه الأعداد في ظل الضغط الذي يتعرض له التنظيم في سوريا والعراق. وأضاف المرصد أن الفضاء الوحيد الذي تعتبره قيادات "داعش" الموجودة في سورية والعراق آمنًا حاليًّا هو الفضاء الليبي؛ نظرًا لوجود بؤر للتنظيم في دَرنة وسِرت وبالجنوب الليبي.

ودعا المرصد إلى ضرورة التعاون الدولي والإقليمي لمواجهة التمدد الداعشي في ليبيا، من خلال الجهود السياسية والعسكرية لتسوية الخلاف بين أطراف النزاع المسلح من مختلف القوى الليبية، وتوجيه ضربات مؤثرة لقواعد تنظيم داعش في ليبيا الذي يدرك أن الفوضى في ليبيا توفر له فرصةَ تعزيزِ قدراته، وأنه يستطيع المحافظة على وجودٍ مهمٍّ له في ليبيا، يهدد من خلاله أوروبا، ويدعم فروعه في المنطقة كلها، ما دامت الحرب في هذا البلد قائمة.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٣-٥-٢٠١٧م
 

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن تنظيم "داعش" يسعى في الوقت الحالي إلى العمل على زيادة استقطاب مزيد من المؤيدين، وبخاصة من أبناء الأثرياء، وهي ظاهرة سبق أن حذرت منها تقارير دولية حللت الخلفيات الاقتصادية والفكرية لعدد كبير من مقاتلي المجموعات الإرهابية، وقد توصلت هذه الدراسات إلى أن هناك نِسبًا مرتفعة من أبناء الأثرياء بين صفوف الجماعات الإرهابية، وأنهم باتوا محل استهداف من قِبل هذه الجماعات.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداءات العنصرية التي قام بها عناصر متطرفة يعتقد أنهم يمينيون مؤيدون لليميني العنصري ماتيو سالفيني رئيس حزب الرابطة اليميني، والتي طالت أحد المحال التجارية المملوكة لإحدى المهاجرات المغاربة في مقاطعة بريشيا، وذلك بتكسير نوافذه وأبوابه وكتابة عبارات تمييزية، ألحقت برسومات على الأرض تمثل الصليب المعقوف.


أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بيانًا تناول فيه بالرصد والتحليل تطبيق التواصل الحديث التابع لتنظيم "داعش" والمعروف باسم "Because Communication Matters " وهو التطبيق الذي أصدره التنظيم لمتابعيه ومناصريه إذ لا تزال التنظيمات المتطرفة والإرهابية تسعى إلى الاستفادة قدر الإمكان من التطبيقات التكنولوجية الحديثة في عمليات الترويج للأفكار والاستقطاب.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن بيان هيئة كبار العلماء حول جماعة الإخوان الإرهابية، التي لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب؛ هذا البيان هو الفصل الأخير في تاريخ الجماعة المحظورة التي تشرف على نهايتها.


أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بالحملة التي استجاب لها أكثر من 1500 مسلم انتشروا في شوارع مدن بريطانية المختلفة في الأيام الأولى من العام الجديد بهدف تنظيف شوارعها بعد احتفالات العام الجديد، في خطوة إيجابية للتأكيد على انخراط المسلمين في مجتمعاتهم الغربية، وتقويضًا للمزاعم المغرضة بأنهم دخلاء على تلك المجتمعات.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :14
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 48
العشاء
9 :14