30 يوليو 2017 م

مرصد الإفتاء: تراجع داعش على تويتر مؤشر على انهيار التنظيم واندحاره في العالم الافتراضي وأرض الواقع

مرصد الإفتاء: تراجع داعش على تويتر مؤشر على انهيار التنظيم واندحاره في العالم الافتراضي وأرض الواقع

 أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن نسبة المشاركة المرئية الدعائية لتنظيم داعش الإرهابي على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) قد تراجع - خلال مايو الماضي - مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي، إلى 92%، وَفق ما أعلنه التحالف الدولي لمحاربة داعش.
وأضاف مرصد الإفتاء أن هذه النسبة الكبيرة تعد مؤشرًا على انهيار التنظيم الإرهابي واندحاره في العالم الافتراضي كما هو الحال على أرض الواقع، لافتًا إلى أن التنظيم عمد منذ ظهوره إلى استخدام موقع التواصل الاجتماعي كسلاح فتاك موازيًا لأسلحته في أرض الواقع.
وأشار المرصد إلى أن دار الإفتاء حذرت قَبْلُ مرارًا من خطورة استخدام التنظيمات الإرهابية لموقع التواصل الاجتماعي لتجنيد مزيد من العناصر والمقاتلين؛ لأن تهديد "داعش" على "تويتر" هو من أخطر التهديدات على العالم، حيث إن 62% من مستخدمي تويتر في مرحلة الشباب من سن 14 إلى 34 عامًا، و80% من المستخدمين خارج الولايات المتحدة، إضافةً إلى أن أعداد المستخدمين تتزايد بشكل سريع يصل إلى 9 ملايين شهريًّا.
وأوضح المرصد أن عناصر التنظيم ومؤيديه أنشأوا - في الأعوام الماضية - ما لا يقل عن 46 ألف حساب على تويتر تعمل لصالح التنظيم. كما أن هناك أكثر من ثلاثة ملايين تغريدة تروِّج وتؤيد داعش على نفس الموقع، وأكثر من 1.7 مليون مقطع فيديو إرهابي. مضيفًا أنه رغم وجود أكثر من 300 مليون حساب على تويتر، وصعوبة مراقبة جميع الحسابات ومتابعتها، فإن إدارة تويتر قد نجحت – بعد ضغوط المجتمع الدولي ودعوات المؤسسات الدولية، وعلى رأسها دار الإفتاء المصرية – في إغلاق أكثر من نصف مليون حساب لداعش ومؤيديه على تويتر، وهي السياسة التي بدأت تؤتي ثمارها الآن.
ودعا مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة إلى ضرورة التصدي للتنظيمات الإرهابية وما تشنُّه من حرب إلكترونية هائلة تستهدف العالم أجمع؛ مما يستدعي إيجاد أرضية مشتركة لصياغة منظومة قوانين وتشريعات دولية تتصدى لجذور الظاهرة الإرهابية وامتداداتها في الفضاء الإلكتروني والعالم الافتراضي.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٩-٧-٢٠١٧م

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الحادث الإرهابي الآثم الذي أدى إلى مقتل مدرس فرنسي ذبحًا على يد أحد الطلاب من أصول شيشانية، معتبرًا أن هذه الجريمة تعد تطورًا خطيرًا لدعاية التطرف والتطرف المضاد من كلا الجانبين.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة من محاولات المتطرفين على كلا الجانبين لخلق ما يصح أن يسمى صراعًا وصدامًا متوهمًا بين ما يطلقون عليه "الإرهاب الإسلامي" في مواجهة "الإرهاب المسيحي"، وذلك في مسعى منهم لخلق صراع بين أتباع الأديان، وما يتبعها من جر المجتمعات والشعوب، بل العالم أجمع إلى العنف والفوضى، مشيرًا إلى أن العديد من الفئات والمنظمات والحركات لا تنمو إلا في أجواء العنف والصدام والنزاعات، وترتبط شعبيتها ومكاسبها بمدى انتشار أفكار الكراهية والعنصرية، وعلى كافة المؤسسات والهيئات والشخصيات العاقلة أن تضطلع بدورها في وأد الفتن وإطفاء نيران الكراهية التي يراد لها أن تحرق الأخضر واليابس.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من تداعيات مخاطر "الاقتصاد غير الرسمي" في استمرار وتفاقم ظاهرة التطرف والإرهاب، وأكد المرصد على أن دراسات الإرهاب أكدت مرارًا على وجود علاقة بين تنامي ظاهرة الاقتصاد غير الرسمي وظاهرة الإرهاب والتطرف.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن إعدام الإرهابي هشام عشماوي يحقق العدالة الإلهية فيمن تسول له نفسه سفك دماء المصريين وتكفيرهم واستباحة أموالهم وأعراضهم، مؤكدًا أن القصاص من عشماوي يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية. وكان العقيد أركان حرب تامر الرفاعي -المتحدث العسكري للقوات المسلحة- قد أعلن تنفيذ حكم الإعدام صباح الرابع من مارس 2020م في الإرهابي هشام عشماوي طبقًا للحكمين الصادرين من المحكمة العسكرية، بعد استنفاد كافة درجات التقاضي طبقًا للجرائم المدان بارتكابها.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من التصعيد الخطير من قِبل مؤسسات فاعلة في فرنسا ضد الإسلام والمسلمين في أعقاب مقتل المدرس الفرنسي، واعتبر المرصد سلسلة التصريحات المتتالية مغامرةً لا طائل من ورائها إلا مزيدًا من العنف والإرهاب وهي تنذر بعواقب وخيمة، ونتائجها لا يحمد عقباها.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 يوليو 2025 م
الفجر
4 :35
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 49
العشاء
9 :16