الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
20 سبتمبر 2017 م

مفتي الجمهورية يستقبل السفير الإسباني بالقاهرة لبحث أوجه تعزيز التعاون بين إسبانيا ودار الإفتاء في مجال مكافحة الإرهاب

مفتي الجمهورية يستقبل السفير الإسباني بالقاهرة لبحث أوجه تعزيز التعاون بين إسبانيا ودار الإفتاء في مجال مكافحة الإرهاب

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- صباح اليوم السيد أرتورو أفيليو -سفير إسبانيا في القاهرة- والسيد بابلو جوميث -نائب رئيس البعثة- لبحث أوجه تعزيز التعاون بين إسبانيا ودار الإفتاء في مجال مكافحة التطرف والإرهاب.

وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء أنه على الدول جميعًا أن تتعاون فيما بينها من أجل مواجهة خطر التطرف الذي أصبح يهدد العالم أجمع وليس المنطقة العربية وحدها، وأن نقوم بدراسة ظاهرة الإرهاب بشكل متعمق لنضع الحلول لها.

وأوضح فضيلته أن دار الإفتاء قامت بعدة إجراءات في سبيل مواجهة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة خاصة عقب الأحداث الإرهابية التي اجتاحت عددًا من دول العالم، ومن بين هذه الإجراءات إنشاء مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتطرفة، ومؤخرًا تم إنشاء وحدة دراسات بحثية متخصصة لتشريح العقل المتطرف والرد على أسباب وجود هذه الأفكار.

وأشار إلى أن الدار استعانت لذلك بعدد من المتخصصين بجانب علماء الدين في مجالات مختلفة منها علم النفس وعلم الاجتماع، وكذلك الاستعانة بأصحاب التجارب الذي تأثروا بالأفكار المتطرفة ولكنهم عادوا إلى الفكر المعتدل بعد عدد من المراجعات الفكرية.

وأضاف فضيلة المفتي أن الدار كذلك أدخلت اللغة الإسبانية مؤخرًا ضمن قسم الترجمة لديها، حيث تقوم بالرد على التساؤلات التي تصل إليها باللغة الإسبانية، بالإضافة إلى ترجمة موسوعة مكونة من ألف فتوى ورد معظمها من الدول الغربية، وذلك باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية فضلًا عن العربية، وجاري ترجمتها للغة الإسبانية، وكذلك أصدرت الدار مجلة ”Insight” باللغة الإنجليزية التي ترد على مجلة "دابق" التي يصدرها تنظيم "داعش".

وأبدى فضيلة المفتي استعداد دار الإفتاء التام لإمداد إسبانيا بكافة الإصدارات التي تواجه الفكر المتطرف مترجمة إلى الإسبانية وغيرها من اللغات.

وحول دعوات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لتجديد الخطاب الديني أكد مفتي الجمهورية للسفير الإسباني أن دعوة السيد الرئيس قد لاقت صدًى محليًّا ودوليًّا كبيرين، وقد استجابت دار الإفتاء لهذه الدعوة منذ البداية.

وأوضح أن المقصود بتجديد الخطاب الديني هو استخدام كافة الأساليب العصرية الحديثة في إيصال المعلومات الصحيحة وتطوير الخطاب وطرق العرض للأحكام الشرعية بما يتفق مع مقاصد الشريعة الإسلامية التي تسعى إلى التخفيف عن الناس وتحقيق مصالح الإنسان والبشرية جمعاء.

من جانبه أثنى السفير الإسباني على مجهودات دار الإفتاء في مجال مكافحة التطرف والإرهاب، وما تقوم به من مجهودات في الداخل والخارج، مبديًا تطلع بلاده للتعاون المثمر مع دار الإفتاء.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٠-٩-٢٠١٧م
 

تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، انطلقت صباح اليوم الإثنين، فعاليات الندوة الدولية الثانية التي تنظمها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، بعنوان: "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة"، وتُعقد الندوة على مدار يومَي 15 و16 ديسمبر الجاري، بمشاركة واسعة من العلماء والمفتين من مختلف دول العالم، إلى جانب نخبة من الوزراء وكبار رجال الدولة المصرية، بالإضافة إلى عدد من علماء الأزهر الشريف.


أكَّد سماحة الشيخ أحمد النور الحلو، مفتي جمهورية تشاد، أن الفتوى في الإسلام لم تكن يومًا منفصلة عن الإنسان ولا بعيدة عن واقعه، بل جاءت لتحقيق مقاصد الشريعة القائمة على حفظ الدين، والنفس، والعقل، والمال، والكرامة الإنسانية.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن المجتمع اليوم يواجه حُزمة من التحديات المعقدة، التي تمس جوانب الفكر والسلوك والقيم، فقد برزت في الآونة الأخيرة موجات فكرية تستهدف نشر مصطلحات مغلوطة تهدف إلى إرباك الوعي العام، وإبعاد الإنسان عن ثوابته الدينية وتشويه الحقائق.


أكد الأستاذُ الدكتور أسامة الأزهري، وزيرُ الأوقاف، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للندوة العالمية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي تأتي تحت عنوان: «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني.. نحو اجتهادٍ رشيد يُواكب التحديات المعاصرة»: أن هذه الندوة تمثل ملتقًى أصيلًا للفكر والنظر، وتلامِس محورًا بالغ الأهمية في تكوين الفقيه والمفتي، يتمثل في توسيع أُفق النظر في الشريعة والفكر، وكيفية إيصال أنوار الهداية إلى البشر، وهو ما يُوجب على المتصدرين للفتوى بذلَ جهد علمي رصين قائمٍ على دراسة علوم متعددة، وعدم الاكتفاء بحدود علم واحد.


افتتحت إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية اليوم الإثنين، أُولى محاضرات "دورة مهارات صياغة الفتوى الشرعية" للباحثين الشرعيين، تحت رعاية فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، حيث ألقى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، مفتي الجمهورية السابق، محاضرةً علمية موسعة تناولت منهجيات صياغة الفتوى الشرعية ومراحلها وضوابطها.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20