04 نوفمبر 2018 م

استجابة لدعوة الرئيس السيسي: مرصد الإفتاء يوثق جرائم الإرهاب بحق المصريين ومؤسسات الدولة

استجابة لدعوة الرئيس السيسي: مرصد الإفتاء يوثق جرائم الإرهاب بحق المصريين ومؤسسات الدولة

استجابة لدعوة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوثيق جرائم الإرهاب ضد المواطنين ومؤسسات الدولة المصرية، تبنى مرصد الإفتاء التابع لدار الإفتاء المصرية مبادرة بشأن توثيق الجرائم الإرهابية التي تقوم بها الجماعات الإرهابية والتكفيرية وعلى رأسها تنظيم داعش الإرهابي.

وتقوم الوثيقة على تفنيد ادعاءات التنظيمات الإرهابية التي تستبيح بها دماء الأبرياء، وذلك في محاولة من المرصد لإثبات أن جرائم تلك التنظيمات التكفيرية تتنافى مع الشرع الحنيف وتعاليم الدين الإسلامي السمحاء.

أوضح المرصد بأن الوثيقة تعمل على توثيق جرائم الإرهاب على عدة محاور أساسية منها فتاوى وعمليات التنظيمات الإرهابية المحرضة على إثارة الفوضى باستهداف الجيش والشرطة وتخريب مؤسسات الدولة، وزعزعة استقرار الوطن وإثارة الفتنة بين المسلمين والأقباط في مصر، وما تسعى إليه تلك الجماعات من استهداف اقتصاد مصر باستهداف المنشآت الاقتصادية وقطاع السياحة.

وأشار المرصد أنه بالرغم من النجاحات التي حققتها مؤسسات الدولة المصرية في تحجيم تمدد تلك الجماعات على مستوى الفكرة والميدان خلال الخمس سنوات الماضية، إلا أن فلول تلك الجماعات ما زالت تسعى إلى إثارة الفتنة بين الحين والآخر، وأكد المرصد على تراجع حجم العمليات الإرهابية ونشاطها الإعلامي في مصر بعد العملية الشاملة في سيناء 2018، ما دفع تلك الجماعات المفلسة على مستوى العقيدة إلى محاولة تنفيذ عمليات خارج سيناء لتخفيف عبء الضربات الأمنية عليها.

تابع المرصد بأن الدولة المصرية شهدت خلال السنوات الماضية إرهابًا لجماعات مختلفة؛ بدءًا من الجماعات التفكيرية في سيناء والخلايا النائمة وأذرع تنظيم الإخوان الإرهابي في مصر، وقد استهدفت تلك التنظيمات البنية التحتية ومؤسسات الدولة المصرية وكافة أطياف المجتمع مثل الأقباط والقضاة وعلماء الدين.

وبيَّنَ المرصد إن تلك الوثيقة تأتي كاستكمال لجهود المرصد في التصدي لظاهرة فتاوى التكفير والآراء المتشددة، وللوقوف على الأنماط التكفيرية والمتشددة في المجتمع في إطار تفعيل رؤية القيادة السياسية في محاربة الفكر المتشدد ونشر قيم الإسلام المعتدل.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية      4-11-2018م 

توجَّه فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى مقر سفارة الفاتيكان بالقاهرة؛ لتقديم واجب العزاء في وفاة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في لفتة إنسانية تعكس عمق العلاقات الإنسانية الراسخة التي تجمع بين القيادات الدينية، وتعبيرًا عن تقدير المؤسسات الدينية المصرية لدور البابا الراحل في دعم قضايا السلام والتعايش، وكان في استقبال فضيلته فور وصوله سعادة السفير نيقولاس هنري، سفير الفاتيكان لدى القاهرة.


اطمأن فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، على الحالة الصحية لفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بعد تعرضه لوعكة صحية خفيفة، داعيًا الله عز وجل أن يمنّ عليه بتمام العافية والشفاء العاجل.


بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ومفعمة بالحزن والأسى، ننعى إلى الأمة الإسلامية والعربية والعالم أجمع، أحد أعلام الأزهر الشريف وخدمة العلم والدين، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الأكاديمية العالمية للتدريب بالأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي وافته المنية في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان المعظم، وهي أيام اختصها الله بالرحمة والقبول، وجعل فيها أبواب الجنة مفتوحة.


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في حديثه الرمضاني على قناتَيْ DMC والناس الفضائيتين، أن الأخلاق تحتل مكانة رفيعة في ديننا الحنيف، فهي دعامة أساسية من دعائم الدين، وأصل مشترك اتفقت عليه جميع الشرائع السماوية. بها تُبنى المجتمعات، وتُشيَّد الحضارات، وتُصان الكرامة، وتُحقق التنمية والاستقرار.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58