17 نوفمبر 2019 م

المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية يشارك في الاجتماع الموسع لمجلس شورى المفتين في روسيا الاتحادية

المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية يشارك في الاجتماع الموسع لمجلس شورى المفتين في روسيا الاتحادية

اتجه فضيلة الدكتور مجدي عاشور – المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية - إلى العاصمة الروسية موسكو بدعوة من مجلس شورى المفتين لروسيا والإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية للمشاركة في أعمال الاجتماع الموسع لمجلس العلماء هناك والمنعقد في الفترة من 19-20 نوفمبر الجاري.

وسيناقش الاجتماع بعض الأمور والقضايا المتعلقة بموضوع الأسرة في الإسلام لما له من أهمية تطبيقية في حياة المسلمين، كما سيلقي فضيلته محاضرة بعنوان: "مقاصد الشريعة الإسلامية وأثرها في صناعة الفتوى"، فضلًا عن سيمينار علمي مخصص لمناقشة موضوع تحسين أداء مجلس العلماء في روسيا.

وسيحضر د. مجدي عاشور أيضًا على هامش الزيارة مناقشة دراسة التقارير التي أعدها أعضاء المجلس الإسلامي في روسيا وتقديم المقترحات بشأنها، وتدور موضوعاتها حول: الجديد في قضايا الطلاق، والزواج السري، والطلاق الشرطي، والطلاق في حالة الغضب، وتحديد أوقات الصلاة، والذبح الشرعي للحيوانات والطيور.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 17-11-2019م


 

-الرحمة قيمة محورية أكد عليها القرآن أكثر من مائتي مرة وجعلها الإسلام أساسًا في العلاقات الإنسانية-المسلم يستحضر الرحمة في كل ركعة من صلاته.. وهي ليست مجرد لفظ بل خلق أصيل يمتد إلى التعامل مع البشر والمخلوقات كافة-الرحيم من أسماء الله الحسنى والرحمة هي السبيل للحصول على رحمة الله في الدنيا والآخرة-افتقاد البشرية للرحمة سبب انتشار الحروب والمآسي والظلم.. واستعادتها ضرورة لتحقيق السلام-الإسلام دين الرحمة الشاملة التي تشمل الجميع.. والنبي أوصى بها حتى مع غير المسلمين حفاظًا على الكرامة الإنسانية


يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهنئة إلى السيد الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى قادة وضباط وجنود القوات المسلحة المصرية، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بمناسبة ذكرى تحرير سيناء، تلك الذكرى الوطنية الخالدة التي ستظل محفورة في وجدان الأمة، رمزًا للفداء والصمود، ودليلًا على ما يمتلكه المصريون من عزيمة لا تلين وإرادة لا تُقهر.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن شهر رمضان المبارك يُعد مدرسة روحية وتربوية عظيمة، يُهذب النفوس، ويرتقي بالقلوب، ويُربي الإنسان على معاني الصبر، والتقوى، والالتزام، مشيرًا إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للصيام والقيام، وإنما هو محطة إيمانية يتزود منها المسلم بالخير والطاعات ليواصل مسيرته بعده بنفس الروح والهمة، وهو اختبار عملي للإنسان في مدى قدرته على الاستمرار في الطاعة والمحافظة عليها بعد انتهاء الشهر الكريم.


الزهد لا يعني ترك العمل أو الطموح بل تحقيق التوازن بين امتلاك الدنيا وعدم تعلق القلب بها-القناعة ثمرة من ثمار الزهد.. ومن لم يكن قانعًا بما رزقه الله سيظل أسيرًا لطمعه ولن يشعر بالرضا-الزهد امتلاك القدرة على ضبط النفس وعدم الانسياق وراء الشهوات-الصيام مدرسة عظيمة للزهد يعوِّد الإنسان على الترفع عن الشهوات والارتقاء بروحه-هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد فكلاهما عبادة قلبية-التقوى هي ثمرة الصيام والزهد معًا.. وهي الحاجز الذي يمنع الإنسان من المعاصي


قال فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن مكافحة الإسلاموفوبيا تمثل ضرورة ملحَّة للحفاظ على السلم المجتمعي وتعزيز قيم التعايش والتسامح بين الشعوب"، مؤكدًا أن التصدي لهذه الظاهرة يتطلب جهودًا دولية متضافرة لمواجهة خطاب الكراهية والتحريض ضد المسلمين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58