29 يناير 2020 م

مرصد الإسلاموفوبيا يدين الاعتداء على أحد المحال التجارية من قِبل متطرفين يمينيين ويطالب بالتصدي لإرهاب اليمين المتصاعد

مرصد الإسلاموفوبيا يدين الاعتداء على أحد المحال التجارية من قِبل متطرفين يمينيين ويطالب بالتصدي لإرهاب اليمين المتصاعد

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداءات العنصرية التي قام بها عناصر متطرفة يعتقد أنهم يمينيون مؤيدون لليميني العنصري ماتيو سالفيني رئيس حزب الرابطة اليميني، والتي طالت أحد المحال التجارية المملوكة لإحدى المهاجرات المغاربة في مقاطعة بريشيا، وذلك بتكسير نوافذه وأبوابه وكتابة عبارات تمييزية، ألحقت برسومات على الأرض تمثل الصليب المعقوف.

 وذكر المرصد أن هذه الاعتداءات العنصرية جاءت في أعقاب قيام رئيس حزب الرابطة اليميني أثناء حملته الانتخابية في حي بيلاسترو قبل الانتخابات الإقليمية بالتهكم على عائلة تونسية واتهامها بشكل علني بالاتجار بالمخدرات.

وأضاف المرصد أن المسلمين والعرب والمهاجرين في إيطاليا يتعرضون لموجات متلاحقة من العنصرية والاضطهاد والتمييز ضدهم، من قِبل التيارات اليمينية المتطرفة المعروفة بخطابها وممارستها الإقصائية والعدائية تجاه العرب والمسلمين، وهي الممارسات التي تزيد بشكل كبير في أوقات الانتخابات والاحتفالات؛ إذ تجد تلك التيارات متنفسها لجذب أنصارها وتحريضهم على الممارسات العنصرية ضد المسلمين والمهاجرين مستغلين غياب الحسم القانوني والتراخي الرسمي في مواجهة الظاهرة.

 ولفت المرصد إلى أن نحو 69% من الإيطاليين يحملون رأيًّا سلبيًّا تجاه المسلمين، وذلك وفقًا لمسح أجرته مؤسسة بيور مؤخرًا، وهي أعلى نسبة بين الدول الأوروبية التي شملها الاستطلاع مما يثير مشاعر القلق والاستياء عند المسلمين والمهاجرين.

 ومن هنا يحذر المرصد من خطورة تصاعد تلك التيارات المتطرفة والممارسات التمييزية على خلفيات عرقية أو دينية. كما دعا إلى ضرورة التعامل بشدة وحزم من جانب المجتمع المدني والمؤسسات الديمقراطية في إيطاليا، وعدم التسامح مع الاستفزازات والمضايقات المستمرة للمهاجرين والمسلمين، وتكثيف الجهود الدولية لمواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية في مختلف أنحاء العالم، والعمل على وضع استراتيجية دولية واضحة في مواجهة التيارات اليمينية وممارستها.

 

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الجماعات الإرهابية في محاولاتها لترويج أيديولوجياتها المتطرفة، تستخدم مجموعة من تقنيات الإعلام الرقمي والتطبيقات الحديثة، حيث تضع تلك الجماعات على رأس أولوياتها عملية تجنيد المتعاطفين مع الأفكار الإرهابية عبر الإنترنت عنصرًا أساسيًّا في استراتيجيتها.


قالت دار الإفتاء المصرية: نحن في مرحلةٍ دقيقةٍ مِن بناءِ الدولةِ تَستلزمُ الحرصَ على ما يُساعدُها على النهوضِ، مضيفة أن التضخُّمَ السكانيَّ يُكبِّلُ الاقتصادَ وتَعجزُ الدولةُ بمواردِها المحدودةِ عن ملاحقتِه.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن الشعب المصري الأصيل كان عبر القرون وسيظل في كل المعارك المصيرية درع الوطن القوية، يقف بجانب قيادته المخلصة". وأضافت الدار -في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار- أن المصري يمتاز بحبه الشديد لبلده ودعمه لدولته، واستعداده أن يفدي ترابها بالنفس والولد.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، من خطورة المساعي التركية التي تسعى لنشر هياكل مؤسسية تحمل ظاهريًّا طابعًا إسلاميًّا ولكنها تنطوي في حقيقتها على خدمة الأجندة التركية، والتي تؤدي بدورها إلى هدم صورة المؤسسات الإسلامية في أنظار العالم وتسهم في تأكيد الصورة السلبية التي تنشرها الجماعات المتطرفة عن الإسلام وبالتالي زيادة المبررات التي تعمل على زيادة حوادث الإسلاموفوبيا.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الهجومَ الإرهابيَّ الغاشم الذي استهدف كنيسة نوتردام بمدينة نيس الفرنسية وخلَّف ثلاثة قتلى، مؤكدًا ضرورة إدانة العنف والتصدي له بكل قوة وحزم، ومنع خطابات الكراهية المحرضة على ارتكاب المجازر ضد الآمنين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58