28 ديسمبر 2020 م

خلال كلمته في مؤتمر إنجازات دار الإفتاء .. محافظ القاهرة: دار الإفتاء حصن منيع للإسلام الوسطي ودرع حماية من موجات الأفكار المتطرفة التي أرادت لوطننا الخراب

خلال كلمته في مؤتمر إنجازات دار الإفتاء ..  محافظ القاهرة:  دار الإفتاء حصن منيع للإسلام الوسطي ودرع حماية من موجات الأفكار المتطرفة التي أرادت لوطننا الخراب

 أعرب اللواء خالد عبد العال -محافظ القاهرة- عن سعادته بالمشاركة في أعمال مؤتمر دار الإفتاء المصرية لعرض إنجازاتها خلال العام 2020 وخطتها المستقبلية لمشاريعها المقبلة خلال السنوات الخمس القادمة.

وقال محافظ القاهرة: "إن دار الإفتاء المصرية كانت حصنًا منيعًا للإسلام الوسطي ودرعًا قوية للحماية من موجات الأفكار المتطرفة الإرهابية التي أرادت لوطننا مصر الخراب والدمار، كما كانت مؤسساتنا الدينية والثقافية هي حامية الوعي ضد أي فكر إرهابي متطرف، حيث أولى فخامة الرئيس: عبد الفتاح السيسي، في كثير من خطاباته أهمية كبرى لقضية حماية الوعي المصري من حملات التزييف التي كانت تشنها جماعات التطرف والإرهاب ليل نهار ببث الشائعات الكاذبة المغرضة".

وأضاف: أن دار الإفتاء المصرية بقياد العالم الجليل الأستاذ الدكتور: شوقي علام -مفتي الجمهورية- تعد من أهم المؤسسات الدينية التي أنجزت الكثير والكثير من المشروعات العلمية والفكرية التي أثرت تأثيرًا كبيرًا في تصحيح المفاهيم والأفكار، وكان من آثار القيام بهذا الواجب الديني والوطني أن اكتسبت ثقة الجماهير العريضة لا في مصر وحدها ولكن في العالم الإسلامي كله، وإن كانت قد تعرضت لحملات تشويه من قِبل الجماعات المتطرفة، وسبب ذلك أن دار الإفتاء قد فندت أفكارها وفضحت مخططاتها بأسلوب علمي مؤثر يصل إلى قلوب الشباب وعقولهم ورأينا التراجع الكبير في غزو هذه الأفكار لعقول الشباب والجماهير وقل تأثيرها كثيرًا عن ذي قبل بفضل استعمال دار الإفتاء المصرية للأساليب الحديثة التي تصل لكافة الفئات مهما كان مستواها العلمي والثقافي.

وخلال كلمته أكد محافظ القاهرة: أن قضية تكوين الوعي الصحيح وحمايته من الأفكار المتطرفة هي قضية في غاية الأهمية، نبه عليها فخامة الرئيس: عبد الفتاح السيسي، وشدد على خطورة ما تبثه هذه القنوات العميلة والمواقع الخبيثة التي تدمر الوعي وتعمل على إفساد عقول الجماهير محاولة تزييف حقائق الإسلام وتشويه صورته النقية، وبث الفتنة وإشاعة أسباب الانقسام والاقتتال والخصومات الطائفية بين أبناء الشعب الواحد، وكانت دار الإفتاء المصرية حصنًا حصينًا لبث روح المحبة والإخوة الوطنية بين أبناء الشعب المصري وأكدت عبر إصداراتها وبياناتها وفتواها الوسطية أن الشعب المصري صف واحد، وأننا مهما اختلفت عقائدنا وأفكارنا نظل إخوة متحابين متآلفين يجمعنا وطن واحد وبلد واحد نحميه بأرواحنا ودمائنا ونقف صفًّا واحدًا لحمايته من كل حملات التطرف والإرهاب.

وأكد أن مسيرة دار الإفتاء المصرية عبر عصورها وتحت قيادة الدكتور: شوقي علام -حفظه الله- تبعث على الاعتزاز والفخر وأنها نموذج مشرِّف للعمل الوطني والفكر الوسطي الذي يظهر صورة الإسلام الحنيف على ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى الصورة الحقيقية التي نزلت من عند الله تعالى تحمل مشاعل الحق والنور والخير للإنسانية جمعاء لا تفرق بين بني الإنسان مهما كان دينهم أو عقيدتهم.

واختتم محافظ القاهرة كلمته بقوله: "إن دار الإفتاء المصرية ساهمت في نشر المحافظة على الأمن والأمان والسلم والفكر الوسطي المعتدل، ونحن نتمنى لها الاستمرار والنجاح والتوفيق في تأدية رسالتها الوطنية والدينية على الوجه الأكمل والخطة الرشيدة التي قادها وأسسها فضيلة الأستاذ الدكتور: شوقي علام، والتي انبثقت من رؤية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظه الله تعالى الذي دعم المؤسسات الدينية الوسطية بكل الدعم والتأييد حتى تمضي في مسيرتها الوطنية، موجهًا الشكر والتقدير لفضيلة المفتي وكل العاملين في هذ الصرح الكبير".

28-12-2020

وصل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مساء اليوم الجمعة، أرض الوطن، بعد جولة آسيوية شملت تايلاند وماليزيا، والتي شهدت برنامجًا حافلًا من المشاركات العلمية واللقاءات الرسمية مع عدد من القادة الدينيين والسياسيين.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأديان بريئة من كافة أشكال العنف والوحشية التي ترتكب باسمها، فما جاءت الأديان إلا لترسيخ معاني الرحمة والعدل، وإقامة جسور التآخي بين البشر، وإعلاء قيمة الإنسان كخليفة في الأرض، بعيدًا عن كل صور الاستغلال أو التوظيف المنحرف للنصوص الدينية الذي يقود إلى سفك الدماء وإشعال الصراعات، مشددًا على أن جوهر الرسالات السماوية هو بناء السلام الداخلي والخارجي، وصيانة كرامة الإنسان وحقه في الحياة الكريمة، وأن أي محاولة لإقحام الدين في دائرة العنف والإرهاب إنما هي تشويه متعمد لرسالته السامية، مؤكدًا في هذا السياق أن القادة الدينيين بما يحملونه من تأثير روحي وأخلاقي قادرون على أن يكونوا شركاء فاعلين في حل النزاعات وصناعة التعايش وبناء السلم المجتمعي والدولي.


في إطار أنشطتها الدعوية والمجتمعية، وحرصها على تعزيز الوعي الديني والتواصل المباشر مع المواطنين، واصلت دار الإفتاء المصرية، عقد سلسلة من المجالس الإفتائية في مختلف المساجد بعدد من المحافظات، بالتعاون مع وزارة الأوقاف، تحت عنوان: "صلاة الجماعة.. فضائل وأحكام"، وسط تفاعل وحضور واسع من المواطنين.


ألقى سعادة السفير مختار عمر، كبير مستشاري الأمين العام للبرلمان الدولي في جينيف، كلمة الاتحاد البرلماني الدولي خلال الجلسة الختامية لمؤتمر الإفتاء العالمي، والذي نظمته دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال يومَي 12 و13 أغسطس الجاري.


الْتقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي جمهورية مصر العربية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بالدكتور إيلدار علاء الدينوف مفتي موسكو، وذلك على هامش مؤتمر الإفتاء العاشر الذي عُقد بالقاهرة خلال يومَي 12 و13 أغسطس الجاري.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :40
الظهر
12 : 50
العصر
4:19
المغرب
6 : 59
العشاء
8 :17