هل لمن سعى دون نية مخرج؟ ومن فَرَّقَ أشواط السعي على أيام، ومن مشى السبعة الأشواط لإعانة ضعيف على السعي هل يصح هذا له سعيًا مع اقتصاره على نية إعانة الغير؟
نيةُ السَّعي سنةٌ عند الجمهور، خلافًا للحنابلة القائلين باشتراطها، فلو مشى من الصفا إلى المروة هاربًا أو بائعًا أو متنزهًا أو لم يَدْرِ أنه سَعْيٌ، جاز سعيُهُ كما قال الفقهاء، وكذلك الموالاة بين أشواط السعي هي سنةٌ أيضًا، وتركها مكروه عند الجمهور، خلافًا للمالكية والحنابلة في المعتمد؛ حيث قالوا باشتراطها، فلا يضرُّ عدمُهَا عند الجمهور قَلَّ ذلك أو كثر، وتزول الكراهة عندهم إذا قطع السعي لإقامة الصلاة المكتوبة بالجماعة ولصلاة الجنازة.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
ما حكم التطوع بأقل من سبعة أشواط في الطواف بالبيت؟
ما هي الآداب التي ينبغي أن يتحلى بها الحاج أثناء تأديته مناسك الحج؟
ما حكم الحج عن المريض الذي لا يثبت على وسائل الانتقال؟ فقد حاولت أمي الحج أكثر من مرة ولم يحالفها التوفيق لذلك، وقد حججت أنا عن نفسي، ثم حججت عنها من مالها وهي على قيد الحياة، ولكنها كانت وقتها تبلغ من العمر ثمانية وستين عامًّا ولا تتحكم في البول ويأتيها دوار من ركوب السيارة. فهل حجي عنها صحيح؟
ما حكم لُبس القفازين بالنسبة للمرأة المُحْرِمة؟
ما حكم الشرع في تقديم رمي الجمار مُجَمَّعَةً في أول أيام التشريق (وهو اليوم الحادي عشر من شهر ذي الحجة) في مثل الأحوال الآتية:
- حاجٌّ تطلَّبَت ظروفُ سفره أن يسافر عَصْر الحادي عشر من ذي الحجة، كالطبيب ونحوه ممن يتم استدعاؤهم لأمرٍ طارئٍ ولا يمكنهم الرجوع مرةً أخرى خلال أيام التشريق.
- احتياج الحاج إلى تعجيل الرَّمي في أول يومٍ مِن أيام التشريق لوجود زحامٍ شديدٍ وارتفاعٍ في درجات الحرارة؟