01 يناير 2017 م

نسب النبي صلى الله عليه وآله وسلم

نسب النبي صلى الله عليه وآله وسلم

هو: محمد بن عبد الله بن عبد المطلب.

كان جدُّه عبد المطلب بن هاشم سيدَ قريش، وأوسم الناس وأجملهم وأعظمهم، وكان يطعم الناس، وحَفَرَ بئرَ زمزم، وتولَّى سقاية ورفادة الحجاج، وله الموقف المشهور مع أبرهة حين أتى يهدم الكعبة، فطلب منه أن يرد عليه مائتي بعير كان قد أخذها منه في حملته للهدم، فتعجب أبرهة من طلبه، وقال له: "أتكلمني في مائتي بعير أصبتها لك، وتترك بيتًا هو دينك ودين آبائك قد جئت لهدمه، لا تكلمني فيه!" قال له عبد المطلب: "إني أنا رب الإبل، وإن للبيت ربًّا سيمنعه".

وقد كان لعبد المطلب عدد من الأولاد، منهم: عبد الله (والد النبي)، والعباس، وأبو طالب، وحمزة، وأبو لهب (واسمه عبد العزى).. وغيرهم من الذكور والإناث، وبلغ عدد جميع أولاده عشرة من الذكور وستًّا من الإناث.

تزوج عبد الله بن عبد المطلب، والد النبي صلى الله عليه وسلم، من آمنة بنت وهب، وكان أبوها وهب بن عبد مناف سيد بني زهرة نسبًا وشرفًا، وكانت آمنة أفضل امرأة في قريش نسبًا وموضعًا، وأنجب منها رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أوسط قومه نسبًا، وأعظمهم شرفًا من قِبل أبيه وأمه، صلى الله عليه وآله وسلم.

ويعود نسب النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى سيدنا إبراهيم عليه السلام، ونسبه الزكيُّ حتى جده عدنان معروف باتفاق بين العلماء، فهو: محمد بن عبد الله عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مُدْرِكَة بن إلياس بن مضر بن نزار بن مَعَد بن عدنان، وهو من أحفاد سيدنا إسماعيل عليه السلام.

المصادر:

- السيرة النبوية لابن هشام.

 

عن العرباض بن سارية رضي الله تعالى عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إني عند الله في أم الكتاب لخاتم النبيِّين، وإنَّ آدم لمنجدل في طينته» (رواه الإمام أحمد والحاكم وصححه). قال الطيبي في "شرح المشكاة": المعنى: كتبت خاتم الأنبياء في الحال الذي آدم مطروح على الأرض حاصل في أثناء تخلُّقه لم يُفرغ بعد من تصويره وإجراء الروح.


الجزيرة العربية جزء هام من العالم له تميز خاص بسبب موقعه الجغرافي وتاريخه الديني، ولم تكن الجزيرة بمنأًى عن التأثر بالحالة العامة التي يعيشها العالم هذه الأثناء فهي سياسيًّا قبائل متفرقة تعاني التناحر والاقتتال غالب الوقت بسبب العصبية والحرص على الزعامة ولا أشهر من حرب داعس والغبراء والبسوس دليلًا على ذلك.


هي أم المؤمنين خديجة وأمها فاطمة بنت زائدة بن الأصم، وكانت تدعى في الجاهلية «الطاهرة»، وكانت تحت أبي هالة النباش بن أبي زرارة فولدت له هندًا وهالة وهما ذكران.


كان سيدنا حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه من أوائل من أسلم من قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان شديدا ذا شكيمة لا يرام ما وراء ظهره، ولا يطمع طامع عند المخاشنة بكسره،


ذَكَرَ اللهُ تَعَالَى أُولِي الْعَزْمِ منَ الرُّسُل في قوله: ﴿فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ﴾ [الأحقاف: 35]، والمرادُ بِالْعَزْمِ: القُوَّةُ وَالشّدّةُ وَالحزمُ والتصميم في الدعوة إلى الله تعالى وإعلاء كلمته، وعدم التهاون في ذلك.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57