نصيحة للصائم في نهار رمضان وليلة القدر

تاريخ الفتوى: 28 نوفمبر 2002 م
رقم الفتوى: 4457
من فتاوى: فضيلة أ. د/أحمد الطيب
التصنيف: الصوم
نصيحة للصائم في نهار رمضان وليلة القدر

ما هي الصورة التي يجب أن يكون عليها الصائم في نهار رمضان وليلة القدر؟

نقول للمسلمين بهذه المناسبة في كل مكان: عليكم بالاجتهاد في الحصول على خير هذه الليلة؛ فمن حُرِمَ خيرها فقد حُرِمَ الخير كله، وأكثروا من ذكر الله، وقراءة القرآن، والصلاة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، واطلبوا النصر من الله على النفس والهوى والشيطان.

والله سبحانه وتعالى أعلم.

هل هناك فرق في الاستعمال الشرعي بين لفظي الصوم والصيام؟ وهل يترتب على الفرق بينهما أيُّ أحكام شرعية؟


ما ثواب من شرعت في صيام عاشوراء ثم نزل عليها دم الحيض؟ فقد اعتادت امرأة صيام عاشوراء ابتغاء الأجر والمثوبة، إلا أن دم الحيض قد داهمَها هذا العام أثناء صيامها، فأفطرت، فهل تُثاب على صيامها وهي لم تُتمه لعارض الحيض؟


هل يتفاوت الأجر في الصيام على قدر المشقة؟ حيث يتفاوت شعور الناس بالمشقة في الصيام، وقد سمعت: "أن الثواب على قدر المشقة"؛ فما صحة ذلك؟ وهل كلما زادت المشقة ازداد الثواب؟


هل يجب الصيام على أصحاب المناطق الحارة جدًّا مع صعوبته عليهم؟


ما حكم مَن سلك الطريق الأطول ليترخص برخص السفر؛ فهناك رجلٌ سافر لزيارة أقاربه، وبلدتهم لها طريقان، أحدهما طويلٌ يبلغ مسافة القصر، والآخر قصيرٌ لا يَبلُغها، فسَلَك الطريق الأطول مِن أَجْل أنْ يترخص برُخَصِ السَّفر ويَعمل بأحكامه مِن نحو قصر الصلاة والفطر في رمضان، لا مِن أَجْل غرضٍ آخَر، فهل له الترخُّصُ برُخَص السفر والعملُ بأحكامه في هذه الحالة؟


هل ابتلاع البلغم أثناء الصيام يفسده؟ وهل بلعه أثناء الصلاة يبطلها؟


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 22 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :14
الشروق
6 :47
الظهر
11 : 54
العصر
2:41
المغرب
5 : 0
العشاء
6 :23